مجلة وفاء wafaamagazine
جال عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر على مستشفيات منطقة بعلبك والبقاع، للإطمئنان الى أوضاع جرحى العدوان الإسرائيلي، يرافقه مسؤول مكتب الصحة والخدمات في حركة أمل- إقليم البقاع الدكتور علي الكيال، على رأس وفد ضم علي كركبا، محمد عباس معاوية، ومحمد جعفر.
واستهل زعيتر الجولة من مستشفى “دار الأمل الجامعي”، متوجها ب”الشكر إلى مديرها علي ركان علام وإلى كل الجهاز الإداري والطبي والتمريضي على الجهود الجبارة التي بذلت، والتفاني في العمل لتقديم الرعاية للمصابين في كل المستشفيات”.
وقال: “هذا يوم حزين، عندما نفتقد قادة وشبابا وشهداء أطفالا ونساء وشيوخا، في مواجهة هذا العدو الذي دينه الدائم هو الغدر والقتل، ولكن هذا القدر نحن له، سنستمر في مواجهة هذا العدو، وما حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وبالأمس من جرائم هي برسم المنظمات الدولية والعالم كله. بكل أسف إذا توجهنا بالمناشدة للدول الكبرى والعظمى نكون نستخف بعقولنا، لأن هذه الدول هي التي تدعم هذا العدو المجرم، الغاصب لفلسطين والمحتل لأراض في لبنان وسوريا”.
وأضاف: “زيارتنا للمستشفيات هي لنتقدم بكل الشكر باسمي وباسم حركة أمل للجهود التي بذلتها المستشفيات والطواقم الطبية والتمريضية وكل القطاع الصحي والاستشفائي والإسعافي في كل لبنان، وبالتحديد في بعلبك الهرمل باستقبال الجرحى من المنطقة ومن بيروت ومن خارج المحافظة”.
واعتبر أن “وقفة المستشفيات والجهاز الطبي والتمريضي والإسعافي هي وقفة مقاومين، لأن أي عمل يقدم في هذه الأيام كتضحيات في مواجهة العدو الإسرائلي هي عمل مقاوم، بكل معنى الكلمة”.
وأكد أنه “بالرغم من حجم التضحيات الكبيرة، والقيادات التي ترتقي في هذه المواجهة، هذه المقاومة صامدة وعلى ثباتها، وهذا الشعب ولّاد، لا يمكن أن يسقطه العدو الإسرائيلي مهما كان مستوى إجرامه واستعماله لأخطر أنواع الأسلحة، إن كان على صعيد الطيران ومنها أف 35، أم على صعيد المواد المتفجرة المحرمة دولياً، أو الأساليب التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية”.
وختم النائب زعيتر: “كرامتنا وعزتنا ودماء شهدائنا وجرحانا، هي التي تزيدنا تمسكاً وإصراراً وإرادة وعزيمة على هذه المواجهة، والمعركة مستمرة بإذن الله، والنصر حليفنا”، متمنياً “الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى”.