مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت “حركة أمل” حفلاً تأبينياً للشهداء في بلدة صريفا: محمد حسن نزال، فادي عباس فقيه وعلي سمير نجدي، بحضور النائب علي خريس، وقيادات حركية وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واجتماعية وأهلية.
النائب خريس
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم كانت كلمة للنائب علي خريس أشار فيها الى “خرق متواصل للعدو للقراره 1701″، متسائلاً: “أين هو الموقف الواضح والصريح مما يقوم به العدو من تفجير وتدمير كلي للمنازل في عدد كبير من القرى والبلدات في الجنوب اللبناني”، داعيا هيئة المراقبة الى القيام بدورها على أكمل وجه.
وقال: “نحن أمام مرحلة جديدة على مستوى المنطقة بأكملها وليس فقط على مستوى الوطن، لذلك لا بد على الصعيد الداخلي من الحفاظ على الوحدة الوطنية”.
اضاف: “ان هذا الوطن لا يمكن تقسيمه وهذا ما تسعى اليه اسرائيل، لذلك فإن مواجهة المخطط الاسرائيلي يكون بوحدة الموقف رغم الاختلاف في مسائل محددة. لكن يجب أن نتفق كيف نحمي وطننا ونحافظ عليه بالوحدة الداخلية لأن السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي كما قال الإمام الصدر”.
و أشار الى أن الرئيس بري وجّه دعوة صادقة لانتخاب رئيس للجمهورية واخراج لبنان من أزمته”، داعياً “الجميع الى المشاركة في جلسة التاسع من الشهر المقبل”.
وأكد خريس أن “الوطن لا يحيا إلا بالشهداء الذين واجهوا أشرس عدو وهو شر مطلق وأراد لوطننا التدمير والقتل وكان يستهدف المدنيين والمباني في كل المناطق دون استثناء وكان يسعى للوصول الى بيروت، لكنه لم يستطع الوصول، وقد كانت معركة قاسية وصعبة، وتوجّه في الختام بالتحية للشهداء و لصمود الأهالي وتضحياتهم.
ثم اختتم الحفل التأبيني بمجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء.