مجلة وفاء wafaamagazine
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون “عمق العلاقات اللبنانية – الكويتية المتجذرة عبر التاريخ”، معربا عن امله في “ان يعود أبناء الكويت خصوصا ودول الخليج عموما لزيارة الربوع اللبنانية”، مشددا على ان “وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة”.
ولفت الى انه “بعد تشكيل الحكومة سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون عناوينها العريضة وردت في خطاب القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة”.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم محمد البديوي مع وفد من الخارجية الكويتية ومجلس التعاون.
علي اليحيا
في مستهل الاجتماع اعرب الوزير الكويتي عن سعادته لوجوده في لبنان، ونقل تهاني امير دولة الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الصباح ورئيس الوزراء الشيخ احمد عبد الله الاحمد الصباح والشعب الكويتي بانتخاب الرئيس عون”، لافتاً الى “الفرح الكبير الذي غمر الشعب اللبناني بهذا الإنجاز”، واكد “متانة العلاقات اللبنانية- الكويتية”، مستذكرا ان لبنان “كان اول دولة دانت الغزو العراقي للكويت من خلال الموقف الذي اطلقه في حينه الرئيس الراحل سليم الحص”.
وأشار الى ان الزيارة “هي زيارة دعم وتأييد والتزام بالوقوف الى جانب لبنان لتقديم كل العون اللازم في كل المجالات”. وشدد على “تفعيل اللجان المشتركة اللبنانية – الكويتية لمعالجة المواضيع المطروحة وفق الحاجات اللبنانية”.
البديوي
وتحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي فقال: “ان هذه الزيارة تأتي بعد الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس التعاون والذي ناقش فيها موضوعين، الأول الوضع في سوريا والثاني الملف اللبناني”، مجددا تأكيد “ثوابت دول مجلس التعاون لجهة دعم لبنان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه والتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية لدعمه”، واكد ان “التوجه هو لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة”، كاشفا عن توجه لإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية العتيدة”.
ورد الرئيس عون شاكرا للوزير الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارتهما، مؤكدا “عمق العلاقات اللبنانية – الكويتية المتجذرة عبر التاريخ”، معربا عن امله في “ان يعود أبناء الكويت خصوصا ودول الخليج عموما لزيارة الربوع اللبنانية في الوقت الذي يخطو لبنان خطوات نحو التقدم والنهوض وفق معايير جديدة”.
واعتبر الرئيس عون ان “وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة”، وأشار الى انه “بعد تشكيل الحكومة سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون عناوينها العريضة وردت في خطاب القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة”.
وشكر الرئيس عون الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي على الدعم الذي يقدمانه، وقال: “انا على ثقة انكم لن تبخلوا في تقديم المساعدة لاشقائكم في لبنان الذين ينتظرون عودتكم لتكونوا بين اهلكم واحبائكم”.
وحضر عن الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب، مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير احمد عبد الرحمن البكر، المستشار محمد خالد العجران، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان المستشار ياسين محمد الماجد، مدير إدارة الشؤون الاستراتيجية والدراسات محمد يوسف سالمين، المستشار السياسي للامين العام فهد محمد المطيري، المستشار السياسي للامين العام خالد بدر الخليفة، السيد علي عبد الله البوعينين، السكرتير الأول في سفارة الكويت لدى لبنان عبد الله خالد الديين، السكرتير الثاني المزون مصطفى العبد الرزاق، والملحق الدبلوماسي ضاري عبد الله اظبية.
وحضر عن الجانب اللبناني، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارة الديبلوماسية السفيرة جان مراد، المستشار للعلاقات الديبلوماسية ميشال دو شديرفيان، المستشار الاقتصادي الدكتور فرحات فرحات، مدير مكتب الرئيس العميد وسيم الحلبي ومدير مكتب الاعلام رفيق شلالا.
كلمة في السجل
ودون الوزير الكويتي في السجل الذهبي للقصر الجمهوري الكلمة الآتية: “فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ببالغ السعادة تشرفت بلقاء فخامتكم الكريم صباح هذا اليوم. أعرب لكم عن خالص تمنياتنا لبلدكم الكريم بدوام التقدم والإزدهار، والى المزيد من التطور”.