الرئيسية / آخر الأخبار / الحركة والقوات تتبادلان الاتهامات بشأن تأليف الحكومة

الحركة والقوات تتبادلان الاتهامات بشأن تأليف الحكومة

مجلة وفاء wafaamagazine


تبادلت حركة أمل وحزب القوات اللبنانية اليوم، الاتهامات وتحميل المسؤوليات بشأن عدم تأليف الحكومة الجديدة حتى الآن.

وقالت الحركة، في بيان، إنها صبرت كثيراً على «الافتراءات وتركيب الأفلام حول بطولات وهمية تدعيها قوات سمير جعجع فيما (الشمس طالعة والناس قاشعة) ولا حاجة لنا لأي (حكيم) كي نقوم بتشخيص من لديه (عسر هضم) من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، كما تشخيص من لديه عقدة من تواصل اللبنانيين مع بعضهم في سبيل بناء مؤسسات الدولة».

وأضافت أنها «حتى عندما يحتاج الوطن إلى طوق نجاة يتمثل بتضافر جهود جميع أبنائه، تجد القوات اللبنانية تتحدث عن ضفة هنا وضفة هناك في محاولة لتغطية تخمة سماوات مطالب الحكيم، بقبوات البيانات الفارغة، إلّا من الدّس الرخيص بين أبناء الوطن الواحد».

وختمت الحركة بدعوة القوات إلى إخبار اللبنانيين عن «العقبة المانعة لتقدم مسار التأليف».

النائب جورج عدوان بعد مشاركة تكتل «الجمهورية القوية» في استشارات تسمية رئيس الحكومة (مروان بو حيدر)
النائب جورج عدوان بعد مشاركة تكتل «الجمهورية القوية» في استشارات تسمية رئيس الحكومة (مروان بو حيدر)
وكانت القوات قد قالت في بيان إن «محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولا سيّما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها، وبالتالي التأخير كلّه في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مردّه إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلّها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني».

ونفت القوات صحة الاتهامات بأن «العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، القوات والتيار الوطني الحر»، مؤكدةً أن «هذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميّاً لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد».