
مجلة وفاء wafaamagazine
طالب رئيس حركة “المسار اللبناني” نبيل الأيوبي في بيان، القضاء ب “التحرك عفوا لمساءلة ولمحاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على امن الدولة الداخلي والخارجي وعلى امن الادارة والمؤسسات وتناولها بالسوء في معرض التعليق والتحليل والتحريض من خلال الانتقاد الاعلامي والصحافي وتحريك مجموعة أشخاص على شكل عصابات تحت عنوان حرية التعبير”.
اضاف: “إن بناء الدولة هو استعادة الارض والشعب المؤسسات لتتكون، ولا يمكن ان تبنى مع آفة مفهوم خاطئ لحرية التعبير، ولا يبدو ان البعض من اللبانيين العالقين في خريف التخلف والرجعية التي استدرجوا اليها خدمة لاهداف اتت على البلدان العربية التي تدمرت من لبنان الى اليمن مقتنعين بضرورة قيام دولة، بل ان الجهل الذي يتمتعون به لا زال يعادي منطق الدولة والقانون، ويؤجج فيهم النزعة نحو الفلتان الذي يصنفوه حرية تعبير، لذلك لا بد مز رادع لتقويم هذا التوجه الهادف نحو استمرار تقويض الدولة من خلال تنفيذ القوانين، وابرزها قانون العقوبات الذي يضع الحد ويحاسب كل من يروج لغير الدولة عبر الاستهداف والتطاول على المسؤولين والمؤسسات بناء على معلومات مدسوسة أو من إنتاج جهات مشبوهة، فقد انتهى زمن الافلام الكرتونية التي تمتع ممثلوها بمواصفات خيالية يرهبون بها اللبنانيين، وانتهى عصر اللا دولة، وحان الوقت لعودة الدولة”.
ختم البيان: “ان المحاسبة يجب ان تسلك طريقها الصحيح، والقانون واضح وصريح، والحركة ستبدأ بالتحرك لمواجهة الخارجين عن القانون الذين يجدون في مبدأ حرية الاعلام والتعبير منفذا للذم والشتم والتطاول على الدولة بمؤسساتها ومسؤوليها، وعلى القضاء محاسبة كل من يرد فعله في قانون العقوبات، ايا كان الفاعل، أكان مجموعة من الأشخاص أو مسؤولا بحجة انه سياسي يتمتع بحصانة او اي مواطن أو مقيم آخر، فعند الجرم المشهود لا حصانة”.