
مجلة وفاء wafaamagazine
سأل رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان، “المتحمسين لسحب سلاح المقاومة” عن موقفهم “بظل إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والاغتيالات المتواصلة، بينما اللجنة الخماسية والدول الراعية لإتفاق وقف النار لا تحرك ساكناً، حتى انها لا تجرؤ على إصدار بيان ادانة او استنكار لآلاف الخروقات الاسرائيلية التي تتواصل بشكل يومي بشكل سافر للسيادة الوطنية اللبنانية، وعلى مرآى المراهنين على الحلول الدبلوماسية”.
وقال في بيان: “بأي حق ستأتي اورتاغوس او غيرها من الموفدين او الناطقين بإسم الإحتلال للمطالبة بنزع سلاح المقاومة بينما لا يطلبون من كيان العدو مجرد الالتزام بوقف النار، ولكن يبقى السؤال الاهم الى القوى السياسية المحلية التي تتجاوز حماستها ما يريده الخارج لجهة نزع السلاح فهل من حد أدنى من الموقف الوطني والشعور بالإهانة للسيادة الوطنية؟ ام ان الاجندة الخارجية تحتم على هؤلاء هذه المواقف التي أقل ما يقال أنها ترتقي الى مصافي الخيانة الوطنية”.
وختم مشددا على “ضرورة معالجة القضايا الوطنية الكبرى كمسألة السلاح ضمن منطق الحوار الذي يقوم به رئيس الجمهورية بكل هدوء وحكمة بعيدا من لغة التهديد والضغوط التي لم ولن توصل الا الى مزيد من الاحتقان والتوتر الداخلي، ما يهدد بتفجير الساحة الداخلية ويشكل خدمة مجانية للعدو الذي لا يوفر فرصة للعبث بالسلم والامن الداخلي في لبنان وتوظيف ذلك في سياق التحريض على المقاومة وبيئتها، فهل من عاقل يسمع ويدرك قبل فوات الآوان؟”.