الرئيسية / آخر الأخبار / بالأرقام : قطاعات تزدهر في العهد الجديد…والمطاعم “كاسحة”!

بالأرقام : قطاعات تزدهر في العهد الجديد…والمطاعم “كاسحة”!

مجلة وفاء wafaamagazine

تأمّل اللّبنانيّون خيراً مع بداية العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، وتشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام. هذا الأمل تُرجِمَ بشكل واضح في القطاعات الاقتصاديّة، التي عادت لتزدهر، بعد المطبّات الكبيرة التي واجهتها خلال السّنوات الماضية، وهو ما يبدو جليّاً من خلال الأرقام، وافتتاح مؤسّسات جديدة.

يُشير مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر إلى “ارتياح كبير منذ بدء عهد الرّئيس جوزاف عون”.
ويكشف، في حديث لموقع mtv، أنّ “القطاع المطعميّ هو الأكثر جذباً للاستثمارات”، لافتاً إلى “تسجيل 640 طلباً لبيوت الضّيافة والنّزل والمطاعم بين عامي 2024 و2025، وهي النّسبة الأعلى، مع الإشارة إلى أنّ معدّل سنة 2025 أعلى من 2024، حيث سُجّلت 247 علامة تجاريّة مرتبطة بخدمات المطاعم والنّزل وبيوت الضّيافة عام 2025 لغاية اليوم، من بينها 191 مطعماً وحانة، فيما سجّلت 393 علامة تجاريّة عام 2024 في وزارة الاقتصاد”.
ويُتابع أبو حيدر: “خدمات الإنترنت والإعلانات تحلّ في المرتبة الثّانية، حيث سُجّلت 538 علامة تجاريّة، تليها منتجات الأكل والشّرب التي بلغ عدد تسجيل علاماتها التّجاريّة 438”.
يبدو أنّه بسبب تكدّس الأموال في البيوت، بحث النّاس عن مجالات استثمار جديدة، فكان القطاع المطعميّ الأسهل للاستثمار فيه، بسبب استمراريّته والحركة الجيّدة التي حافظ عليها رغم الأزمات.
في هذا السّياق، يُؤكّد نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان خالد نزهة، أنّ “رغم المشاكل، فتحت مؤسّسات جديدة في القطاع، وكانت تعمل من اللّحم الحيّ”، مشيراً إلى “افتتاح مطاعم وملاهٍ وRooftops جديدة”.
ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى “تصدير علامات تجاريّة إلى دول عدّة، من الخليج العربي إلى أوروبا وافريقيا، وبالتّالي، أصبحت عالميّة”.
ويُفنّد نزهة، بالأرقام، حال القطاع قبل الأزمة في 2019، حيث بلغ آنذاك عدد العاملين، 150 ألفاً، توزّعوا بين 8500 مؤسّسة دائمة و4500 موسميّة (في البلدات النّائية والجبليّة)، وبعد الأزمات المتتالية، شهد القطاع تراجعاً كبيراً، ثمّ عاد ليشهد تحسّناً طفيفاً عام 2022، حيث بلغ عدد العاملين 45 ألفاً، فيما بلغ عدد المؤسّسات الدّائمة 6000.

ويُبدي نزهة تفاؤله بموسم الصّيف، “لا سيّما بعد عودة الإماراتيين إلى لبنان ومع ترقّب عودة السّعوديّين وباقي العرب”، متوقّعاً حضوراً كثيفاً للسّياح، بعد 20 حزيران، بعد بدء العطلة المدرسيّة في أوروبا والدّول العربيّة”.

 

 

 

 

 

 

 

Mtv