مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت” الاخبار”:
وصل الخلاف بين قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور إلى ذروته، ليصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بإقالة دبور بعد نحو شهر على صدور قرار بإقالته من منصبه كنائب لمسؤول ملف الساحة اللبنانية في حركة «فتح».
وبحسب مصادر مطّلعة، لم يتبلّغ دبور القرار رسمياً بانتظار حسم اسم خلفه. بالتزامن، أصدرت رام الله أمس قرارات عدة حول تشكيلات في أمن السفارة وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في المناطق. لكنّ الأبرز كان طرد عدد من الضباط الكبار بسبب «مناهضتهم للشرعية وخروجهم عن مقتضيات الواجب الوطني».
ومن المُنتظر أن تبدأ لجنة كلّفتها رام الله بالتحقيق في ملفات فساد، يُتهم بها دبور وفريق عمله وكوادر أمنية وعسكرية في «فتح».
وأبرز تلك الملفات، هدر أموال عائدة لمنظمة التحرير وبيع ممتلكات من منازل وعقارات تملكها منذ زمن الرئيس ياسر عرفات.
انتفاضة رام الله ضدّ رجالها في بيروت أثارت تساؤلات حول الصحوة المفاجئة داخل «فتح». وقد ربطتها مصادر بانفجار الخلاف بين دبور ونجل «أبو مازن»، ياسر عباس، الذي بدأ منذ أكثر من عام على خلفية إشكالات شخصية. وبلغت الخلافات ذروتها مع تحرّكات عباس الابن قبل أشهر قليلة تجاه المسؤولين اللبنانيين للبحث في مسألة سلاح المخيمات، من دون التنسيق مع قيادة «فتح» في لبنان أو السفارة في بيروت.
