
مجلة وفاء wafaamagazine
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب أن “أحداث الجنوب السوري بكل تداعياتها الأمنية والسياسية ينبغي أن تكون درساً للبنانيين ليعرفوا أن وحدتهم هي الضمانة الأساسية للحفاظ على بلدهم وحماية كل المكونات فيه، وذلك يحمل المسؤولين والسياسيين ورؤساء الأحزاب والجهات المختلفة المسؤولية الكاملة عن الخطاب الذي يتم التداول به على المنابر الاعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي”.
واعتبر أن “ما حصل في سوريا من مآسٍ وكوارث ومجازر يخدم مصلحة العدو الإسرائيلي ويصّب في مصلحته”. وقال: “على الدولة السورية احتضان كل الطوائف وفئات الشعب وتوفير الحماية لهم جميعا بالوقف والكلمة والحضور الوجداني الفاعل الذي يمنع الفتنة ويقتّص من المجرمين”.
وأشار إلى أن “الخطورة تكمن في العمل على أن تبقى بلادنا هشّة وضعيفة ومنقسمة على نفسها أمام عدو يملك كل الامكانات لنقدّم المزيد من التنازلات له ولتكون مناطقنا المجاورة لفلسطين المحتلة مناطق مستباحة له وتحت وطأة آلته العسكرية وبلداننا تحت وطأة ضغوطه السياسية والأمنية وهو ما ينبغي التنبّه له كثيرا في لبنان لأننا مقبلون على جولات جديدة من الضغوط الأصعب والأخطر والتي لا يمكن مواجهتها الا بالوحدة القوية والمتماسكة”.