الرئيسية / محليات / فضل الله: نأمل أن يتم حل بعض التفاصيل العالقة التي يفترض أنها لا تشكل عائقاً مانعاً أمام تأليف الحكومة

فضل الله: نأمل أن يتم حل بعض التفاصيل العالقة التي يفترض أنها لا تشكل عائقاً مانعاً أمام تأليف الحكومة

مجلة وفاء wafaamagazine

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان كل العقوبات التي تأتي من الولايات المتحدة وجماعتها والدول السائرة في فلكها، لا يمكن أن تؤثر على المقاومة في قرارها وقوتها ومنعتها واستعدادها الدائم للقيام بواجبها.

وقال ،خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة قانا الجنوبية :”لم نكن شركاء في يوم من الأيام في قرارات الحكومات المتعاقبة على الصعيد المالي والاقتصادي، وإلى اليوم نحن لسنا شركاء في هذه القرارات، ومعروف من هي الجهات التي تملك القرار، فمنذ التسعينيات إلى اليوم وجهة القرار لم تتغير إلاّ في بعض الحكومات لفترات قصيرة”.

ورأى فضل الله أن واحدة من الخطوات الأساسية لمعالجة الأزمة تكمن في وجود حكومة، “لأنها هي المسؤولة عن القيام بالإجراءات وإدارة شؤون البلد، ومن دونها لا يمكننا أن نأخذ القرارات ولا إجراء الإصلاحات، ومن هنا سعينا بعد استقالة الحكومة لأن يكون للبلد حكومة جديدة.”
 
وأمل أن تتشكل هذه الحكومة، وأن يتم حل بعض التفاصيل العالقة التي يفترض أنها لا تشكل عائقاً مانعاً أمام تأليفها، قائلا:”نحن قمنا بكل ما علينا أن نقوم به في الفترة الماضية، ولم نتوقف عند أي اعتبار خاص أو حزبي أو مناطقي، لا عند الأسماء ولا عند التوصيفات التي يمكن أن تطلق على الحكومة، ولا عند الحصص، وسعينا لتكون لدينا أوسع قاعدة تفاهم، لاقتناعنا أن البلد يحتاج إلى جهود الجميع، ولكن هناك من رفض التعاون مع الرئيس المكلف ربما لأسبابه الشخصية أو الحزبية أو لأموره التي لا نريد أن نقف عندها الآن، ولكن الذين رفضوا التعاون، هم الذين كانوا ينادون باستقالة الحكومة، ثم يطالبون بتشكيلها، وقبل أن تتشكل سيسمع الجميع الكثير الكثير من الاعتراضات قبل أن نعرف ما هي طبيعتها، وبالتالي ما هو المطلوب، هل أن نبقى في الفراغ على المستوى الحكومي؟”.

وأوضح النائب فضل الله أن البلد يحتاج إلى حكومة تحظى بثقة نيابية، وبالتالي لا بد للرئيس المكلف أن يتفاهم مع رئيس الجمهورية ومع الكتل التي ستمنحه الثقة، “فهذه هي القواعد التي يريد البعض أن يخرج عنها، لأن هناك من لا يسمع صوت وصرخة الشعب الحقيقية”.

 وأكد النائب فضل الله رفض أي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة، ورفض أن يعامل المواطن بهذه الطريقة التي تعرض لها على يد بعض الأجهزة الأمنية” التي لم نراها متحمسة لفتح الطرقات المغلقة

عن H.A