مجلة وفاء wafaamagazine
الانشغالات اللبنانية، السياسية والمالية على اهميتها وإلحاحها، لم تحل دون اقتحام «صفقة القرن» الأميركية- الإسرائيلية، لعصب الاهتمامات اللبنانية منذ اعلانها في واشنطن، وقد حمل وزير الخارجية ناصيف حتي موقف لبنان الى مجلس الجامعة الذي انعقد بصورة طارئة امس.
وتقول مصادر متابعة لـ«الأنباء» ان ثمة من راهن على تغاضي لبنان عن اتخاذ موقف، إلا من زاوية ما تعنيه من توطين للفلسطينيين اللاجئين حيث هم.
المصادر أوضحت ان الصفقة تطرح تسهيل نوع من الإقامة الدائمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، على الصعيد المعيشي، من دون التطرق الى منحهم الجنسية علما أن الكثير من هؤلاء قد حصلوا على الجنسية اللبنانية خصوصا الميسورين منهم او المحظوظين.
كما تضمنت وفق المصادر عينها، الوعد بحل ملائم لمسألة النازحين السوريين، لكن بعد معالجة اوضاع الفلسطينيين اولا
وفي حين تجنبت القوى السياسية التطرق للصفقة، قال الرئيس السابق امين الجميل لإذاعة صوت لبنان ان هذه الصفقة غير قانونية وباطلة وغير مجدية.