الجمعة 10 آيار 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب أنّ “الحكومة لم تعد قادرة على محاربة الفساد، وعليها البدء بعمل جدّي”، مضيفاً: “يلهوننا بالقشور من دون الذهاب الى المسألة الأساسية، وإنّ أكبر عملية فساد هي المعركة التي تحصل على القضاء عبر تركيب الملفات عليه”.
وأوضح في حديث تلفزيوني أنّ “النيابة لا تصنع رجالاً بل الرجال هم الذين يصنعون مواقعهم، والزبائنية السياسية موجودة بسبب النظام اللبناني القائم”، مضيفاً: “يكفي كذباً على الناس، فـ4 ملايين دولار خصم من معاشات النواب تذهب هدراً في الفيول والفايبر أوبتيك”.
ورأى أنّ “حزب الله يتجه إلى مزيد من القوّة، وقبل إنتهاء الصراع العربي الإسرائيلي، لن يسلّم الحزب سلاحه الذي سيتعزز طالما بقي الصراع العربي – الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنّ “الرئيس سعد الحريري الآن هو أسير حزب الله، وطالما الحزب راضٍ عنه سيبقى رئيساً للحكومة”. وقال إنّ “الحريري هو المرشح الوحيد لزيارة سوريا بوساطة عربية، وليس وليد جنبلاط”.
وعن الرئاسة، قال وهّاب: “ثلاثة مرشحين لرئاسة الجمهورية في الإستحقاق الرئاسي المقبل: سليمان فرنجية وسمير جعجع وجبران وباسيل، من هنا على فرنجية العمل أكثر، فيما جعجع بحاجة لعبور طريقي الضاحية والشام وذلك عبر وساطة عربية، أمّا باسيل فهو بحاجة لتخفيض خوف الناس منه”. وتابع: “باسيل استعاد ما فقده المسيحيون بعد الطائف، وهو أحد المؤهلين للإستحقاق الرئاسي المقبل الذي ستتخلله معركة كبيرة”.
وفي سياق آخر، أكّد وهاب أنّ “الدروز في لبنان ليسوا منفصلين عن دروز المنطقة”، موضحاً أنّ “دروز لبنان هم الأقوى”. وقال إنّ “وليد جنبلاط هو الأقوى اليوم ولكن لن يبقى كذلك”، معتبراً أنّ “جنبلاط يلعب بثوابت وطنية ومصيرية وهو يخطئ في ذلك”.
الجمهورية