مجلة وفاء wafaamagazine
سألت الوزيرة السابقة مي شدياق في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “أنحن في لبنان أم إيران؟”.
وقالت شدياق: “بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار، “حزب الله” يحتفل بإزالة الستارة عن نصب لقاسم سليماني في الجنوب! “لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور؟ أين النأي بالنفس؟”.
وأضافت: “كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا!”.
أنحن في لبنان أم إيران؟
بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار،حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب ل #قاسم_سليماني في الجنوب!
لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور!
اين النأي بالنفس؟
كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا!
بدوره، علّق الوزير السابق أشرف ريفي عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلاً: “إقامة نصب لسليماني في الجنوب لا علاقة له بمواجهة إسرائيل بل بتأكيد وصاية إيران على لبنان”.
وأضاف:” فيلق القدس لم يقاتل من أجل القدس، بل دمّر سوريا والعراق وحوّل لبنان الى دولةٍ فاشلة. وصاية إيران تعمّق أزمتنا الإقتصادية، وهذا برسم رئيسَي الجمهورية والحكومة والمسؤولين”.
إقامة نصب لسليماني في الجنوب لا علاقة له بمواجهة إسرائيل بل بتأكيد وصاية إيران على لبنان. فيلق القدس لم يقاتل من أجل القدس، بل دمّر سوريا والعراق وحوّل لبنان الى دولةٍ فاشلة. وصاية إيران تعمّق أزمتنا الإقتصادية، وهذا برسم رئيسَي الجمهورية والحكومة والمسؤولين.