مجلة وفاء wafaamagazine
أوضحت وزيرة الطاقة السابقة ندى بستاني أنّ “منذ العام 1994 أخذ الرئيس رفيق الحريري قراراً بتثبيت تعرفة الكهرباء ومذاك بدأ العجز”.
وكشفت بستاني، في حديث تلفزيوني، أنّ “هناك خطان في لبنان: من يريد الكهرباء ومن لا يريدها. ومن لا يريدها هم الساعون الى خصخصة الكهرباء بدولار رمزي بالاضافة الى منظومة المولدات والمازوت”.
وأشارت إلى أنّه “في العام 2011 حين كان جبران باسيل وزيراً للطاقة أمنّا الغاز من مصر الى معمل دير عمار ما جعلنا نوفر 280 مليون دولار ثم توقف هذا الامر بسبب الحرب السورية”.
ولفتت إلى أنّ “كل المناقصات على ايامنا اجريت في إدارة المناقصات وخضعت لتدقيق ديوان المحاسبة وتم التوافق عليها في مجلس الوزراء”.
وقالت: “طلبوا منا الذهاب الى الانماء والاعمار والصناديق حيث لا رقابة لكننا فضلنا الذهاب الى حيث الرقابة وبعد موافقة مجلس الوزراء أتى التعطيل في تنفيذ عقود المعامل من وزارة المال”.
وأعلنت أنّ “كان الهدر الفني وغير الفني 34% في الكهرباء واستطعت خفضه في ستة أشهر إلى 30%”، مشيرة إلى أّنّ “السبب الاساسي للهدر غير الفني هو السرقات على الشبكة”.
وقالت: “في كل دول العالم هناك هدر في الكهرباء ويبلغ بين 7 و15% وهدفنا في لبنان خفض الهدر الى 11% وأفضل حل لتخفيف الهدر هو تركيب عدادات ذكية وقد بدأنا بتركيبها”.
وتطرّقت إلى خطة الكهرباء، لافتة إلى أنّ “في خطتنا دمجنا الحل الموقت بالدائم لاننا نريد الحل الدائم وتوحيد السعر”.
ونفت عدم موافقة “حركة امل” على خطة الكهرباء، قائلة: ” المشكلة انهم يقولون شيئاً داخل الحكومة ويفعلون ما هو مختلف خارجها وهذه سياسة مارستها القوات اللبنانية كذلك”.