الإثنين 13 آيار 2019
ارتفعت حصيلة القتلى جراء إعصار كبير ضرب شرق الهند وبنغلادش مطلع أيار إلى 77 الاثنين في وقت تزايد الغضب من تواصل انقطاع المياه والطاقة عن الملايين.
ووصل “فاني”، أول إعصار صيفي يضرب خليج البنغال منذ 43 عاما، إلى اليابسة الى ولاية أوديشا في 3 أيار مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 200 كلم في الساعة.
وتضرر نصف مليون منزل بفعل الرياح بينما اقتلعت مئات آلاف الأشجار وقطعت الكهرباء والاتصالات والمياه عن ملايين السكان في إحدى أفقر ولايات الهند.
وارتفعت حصيلة القتلى في الهند، التي كانت تبلغ 41 في السابق، مع تسجيل ضحايا جدد في منطقتي بوري وخوردا الأحد. وقتل 13 شخصاً في بنغلادش جراء إعصار “فاني”.
وقال مسؤول في مركز عمليات الطوارئ لوكالة فرانس برس إن “الحصيلة ارتفعت إلى 64 قتيلا”.
وفي البداية، أشادت جهات عدة بينها الأمم المتحدة بالهند لنجاحها في نقل نحو 1,2 مليون شخص إلى مناطق آمنة قبل وصول الإعصار، في ما وصفه رئيس وزراء أوديشا نافين باتنيك بأنه “أكبر عملية لإجلاء بشر في التاريخ”.
لكن سرعان ما تحولت هذه الإشادة إلى غضب من قبل كثير من السكان حيال ما اعتبروا أنه بطء وتيرة عمليات إعادة الإعمار واللامبالاة من قبل السلطات.
وخرج الناجون الغاضبون إلى الشوارع للاحتجاج على بطء عمليات الإغاثة وارتفاع أسعار المواد الأساسية من الغذاء والمياه.