مجلة وفاء wafaamagazine
شهد شمال سورية على أبواب مدينة إدلب، أول مواجهة سورية تركية عسكرية مباشرة، حيث كانت قوات تركية مساندة لجبهة النصرة حاولت منع الجيش السوري من التقدّم على محاور بلدة النيرب، واستخدمت في المواجهة قذائف الدبابات والمدفعية، وتسبّبت بخسائر للطرفين في الأرواح والعتاد، وتدخل الطيران الروسي لمساندة الجيش السوري، فانسحبت الوحدات التركية لتُحسم السيطرة للجيش السوري
بينما كان المستوى السياسي يسجل تصريحات تركية تلوّح بدعم أميركي بصواريخ باتريوت كتحذير للطيران الروسي الذي طلب وزير الدفاع التركي تحييده من المعركة من جهة، ومن جهة مقابلة بالتأكيد على رفض التورّط بمواجهة مع الجيش الروسي، وبقاء الاتصالات السياسية مع موسكو، فيما وجهت طهران الدعوة لكل من موسكو وأنقرة لعقد قمة ثلاثيّة ضمن مسار أستانة.