الرئيسية / آخر الأخبار / الصدر يتراجع عن دعوته لمظاهرة مليونية.. والسبب؟

الصدر يتراجع عن دعوته لمظاهرة مليونية.. والسبب؟

مجلة وفاء wafaamagazine

بعد تلويحه بمظاهرات مليونية، علّق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، وذلك إثر تأكيد وزارة الصحة العراقية على المواطنين تجنب التجمعات العامة بعد إعلانها عن أول إصابة في النجف.
في التفاصيل، أعلن الصدر في بيان له، منعه أنصاره من الاحتجاجات بعد دعوته لمظاهرات مليونية واعتصامات ضد ما أسماها المحاصصة، وذلك “من أجل صحتهم”، بحسب البيان.

وكان الصدر قد هدد، السبت، بتظاهرة مليونية واعتصامات في محيط المنطقة الخضراء، إذ لم تقر التشكيلة الحكومية في جلستها البرلمانية التي كانت مقررة الاثنين، إلا أن إعلان وزارة الصحة العراقية عن ظهور إصابة كورونا في النجف أجبر الصدر على تغيير رأيه.

كما أفادت وكالة الأنباء العراقية، الاثنين، أنه تم تعطيل المدارس في محافظة النجف بسبب كورونا.

بدورها، أصدرت السلطات العراقية، الثلاثاء، قراراً بتمديد حظر دخول المسافرين القادمين من الصين وإيران، بعدما أكدت وكالة الأنباء العراقية أن نتائج فحص العينة للطالب الإيراني في النجف تؤكد إصابته بفيروس كورونا.

وأعلنت الوزارة عن إصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا في كركوك، لعائلة كانت قادمة من إيران.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه تم تطبيق الحجر الصحي على العائلة والفحص الطبي من قبل الملاكات الطبية والصحية المختصة وظهرت نتائج التحليل بإصابة تلك العائلة بفيروس كورونا المستجد. وتم اتخاذ كافة الإجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين راجين التعاون مع تطبيق الإجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية.

إلى ذلك حثت الوزارة المواطنين على عدم السفر من وإلى النجف إلا في حالات الطوارئ، مع أهمية منع التجمعات في كافة أرجاء محافظة النجف.

من ناحية أخرى، كشفت وكالة “رويترز” عن اجتماعات عقدت في مدينة قم الإيرانية، بعد مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، توصلت على إثره القوات العراقية إلى اتفاق مع رجل الدين مقتدى الصدر، يتركز على إعطائه دوراً أكبر في تأليف الحكومة العراقية الجديدة ودور قيادي ديني أكبر بين القوات الموالية لإيران في العراق. مقابل هذه الصلاحيات الواسعة، فإن الصدر سيلعب دورا عبر الموالين له لإضعاف الثورة الشعبية العراقية، وإعادة توجيهها نحو مطالب بسحب القوات الأميركية من العراق، وذلك بحسب مسؤولين عراقيين بارزين وعناصر من الميليشيات نقلت عنهم “رويترز”.

وبحسب الوكالة، إن الإتفاق الذي عقد في قم، رعته إيران و”حزب الله” وسعى إلى الحفاظ على قوة القبضة الإيرانية في العراق من خلال رص صفوف الفصائل التي تدعمها ايران مع تلك التي يقودها الصدر.

المصدر: العربية-الحرة