مجلة وفاء wafaamagazine
يستعيد الجيش السوري زمام المبادرة في معاركه ضدّ المجموعات المدعومة من تركيا، مُوسّعاً سيطرته حول الطريق الدولي حلب ــــ دمشق، ومستردّاً القرى التي كان قد فقدها في سهل الغاب. في هذا الوقت، بدت زيارة وفد أميركي رفيع للحدود السورية ــــ التركية كجرعة دعم إضافية لأنقرة، قبيل قمة بوتين ــــ إردوغان في موسكو غداً.
تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في محيط مدينة سراقب الاستراتيجية، التي استعادوا السيطرة عليها قبل يومين. ويسعى الجيش إلى توسيع السيطرة حول المدينة، بهدف تأمينها من أيّ هجمات محتملة للمسلحين، وبالتالي تأمين الطريق الدولي حلب ــــ دمشق (M5) بشكل كامل. وتركّزت الاشتباكات، أمس، في المحاور الشمالية والغربية والجنوبية للمدينة، حيث هاجم الجيش السوري بلدة آفس وبلدات أخرى غربي المدينة، وسيطر على بلدتَي داديخ وكفربطيخ جنوبيها، غربي الطريق الدولي.
وفي موازاة ذلك، تابع الجيش عملياته في محيط بلدة كفرنبل في الريف الإدلبي الجنوبي، مُوسّعاً السيطرة حولها. كما شنّ عدة هجومات باتجاه قرى سهل الغاب، والتي كان قد فقد السيطرة عليها قبل أيام.