الرئيسية / آخر الأخبار / الحجّار : رعاة الحكومة "خربولنا بيتنا" ..

الحجّار : رعاة الحكومة "خربولنا بيتنا" ..

مجلة وفاء wafaamagazine 

وصف عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار خطوة حكومة الرئيس حسان دياب بالتخلف عن سداد سندات “اليوروبوندز” بـ”الناقصة وغير السليمة، لان قرار السداد أم عدمه كان يجب ان يترافق مع خطة”.

 

وقال لـ”نداء الوطن”: “عند التعثر في سداد دين للمصرف المدين، الخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي التوجه اليه لإبلاغه بالرغبة في إعادة جدولة هذا الدين، وعندها سيسأل المصرف عن الخطة ليتأكد من إمكان الدفع، ويكون قراره بإعادة الجدولة او الرفض على أساس الخطة، وهذا الامر لم يحصل للأسف بل صدر فقط قرار بأن لبنان يعلق سداد السندات”.

 

وعن إمكان اللجوء الى صندوق النقد الدولي، أوضح الحجار: “للمشكلة الاقتصادية أوجه متعددة، أحدها مالي ونقدي وعجز في الموازنة، وعندما يتبين وجود فجوة تمويلية بين 8 و10 مليارات دولار سنوياً بسبب تراجع الايرادات المقدرة في الموازنة، بين 40 و50 بالمئة، كيف سيتم سدّ هذه الفجوة؟ نقول للحكومة وللعهد ولـ”حزب الله” وللمسؤولين: دعونا نرَ من أين ستؤمنون مصادر التمويل؟ علماً ان العجز في الموازنة 2020 مُقدّر بـ 4 مليارات دولار سنوياً، ويمكن ان يصل مع تراجع الايرادات الى 6 مليارات دولار، فمن سيموّل العجز؟ يشنّون هجوما على المصارف، ولا أحد يقول انها لم تخطئ ويجب ان تتحمّل مسؤولية، شأنها شأن الطبقة السياسية والمصرف المركزي، الكل يتحمل المسؤولية وإن بنسب متفاوتة، لكن الهجوم على المصارف اليوم هل يخدم تمويل العجز؟ فاذا كان لديهم مصدر يؤمن هذه الاموال فليفصحوا لنا، اما اذا لم يكن لديهم، فيكفي تشاطراً وشعبوية وضحكاً على الناس”.

 

وعن اللجوء إلى صندوق النقد، قال: “في حال لم يتوفّر مصدر يؤمن المال فمن اين نأتي به؟ المصارف لم يعد لديها المال”. اضاف: “رعاة هذه الحكومة “خربولنا بيتنا” مع الدول العربية وما من بلد عربي مستعد لاستقبالنا”.

 

وعن ترحيب”حزب الله” بأي مساعدة خارجية “شرط ألّا يتم التسلل لفرض وصاية وهيمنة”، قال الحجار: “ما “يزت” حكي “حزب الله” وغيره، ليقولوا لنا كيف سيؤمنون التمويل.

 

الكلفة السنوية لرواتب الموظفين والمتقاعدين تقارب 10 مليار ليرة من أين ستتأمن؟ ليجروا الاصلاحات المطلوبة التي اقرّت في آخر جلسة لمجلس الوزراء في حكومة الرئيس سعد الحريري، ليتفضلوا ويكشفوا كيف سيتمكنون من اعادة الثقة مع المجتمعين العربي والدولي، لا ان يبكوا وينعوا ويضحكوا على الناس بالقول ان ما حصل هو بسبب سياسات اقتصادية سابقة”، وسأل: “هل كانوا لا يدركون ما المشكلة في البلد؟ 

 

 
نداء الوطن