الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / هل من إصابات في صفوف السجناء أو العناصر الأمنية؟

هل من إصابات في صفوف السجناء أو العناصر الأمنية؟

مجلة وفاء wafaamagazine 

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي البيان الآتي:

“تزامنا مع بدء انتشار بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا في لبنان، وبتوجيهات من وزير الداخلية والبلديات، اتخذت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي سلسلة من الاجراءات والتدابير الوقائية لمنع تفشي الفيروس وحرصا على سلامة السجناء وذويهم وحفاظا على العناصر الأمنية المولجة حمايتهم وذلك في السجون اللبنانية كافة لا سيما سجن روميه المركزي كونه يستوعب العدد الأكبر من السجناء.


كما شدد الوزير فهمي على العناصر الامنية ضرورة تطبيق المعايير الصحية الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، لجهة ارتداء القفازات والكمامات الواقية بشكل دائم، والتعامل بجدية مع أي عوارض شبيهة بعوارض الكورونا (ضيق بالتنفس – إرتفاع في الحرارة – سعال – إسهال حاد) واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها وتطبيق نفس التدابير الوقائية على السجين كما لو أنه أحد عناصر قوى الأمن الداخلي.


وأصدر الوزير فهمي تعليمات للتقيد بـ “تعميمي النائب العام التمييزي الرقم 58/ص/2020 والرقم 65/ص/2020 الصادرين خلال الشهر الجاري، المتعلقين بحصر المواجهات من قبل فرد واحد وعدم سوق السجناء والموقوفين إلى الدوائر القضائية لغاية تاريخ 29/3/2020، واتخاذ أقصى درجات الحيطة بإشراف شخصي من آمري السجون والنظارات وتسهيل الاتصالات الهاتفية الأرضية للسجناء المحكومين والموقوفين وآلية تقديم طلبات تخلية السبيل في ظل الأوضاع الصحية الحالية، بالاضافة إلى عدم نقل السجناء من سجن الى آخر وعدم نقل الموقوفين في النظارات إلى السجون في الوقت الحالي.


ومن الإجراءات المتخذة:
– تعقيم السجون على أن يتم الاستمرار بها بشكل دوري.
– توزيع موازين للحرارة لفحص جميع الداخلين إلى السجون من عناصر أمنية وأهالي السجناء .
– توزيع نشرات توعوية على آمري السجون والنظارات، ليتم شرح الإجراءات الوقائية للسجناء والعناصر والتركيز على الوقاية الشخصية.
– زيادة عدد الأطباء المكلفين اجراء المعاينات داخل السجون وتزويد المراكز الطبية التابعة لها بالأدوية تحسبا للحالات الطارئة.
– زيادة الكميات الموزعة لمواد النظافة والتعقيم والقفازات والكمامات ووسائل الوقاية.
– العمل على تجهيز طابق في المأوى الاحترازي بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، من أجل نقل الحالات المشتبه بإصابتها بعوارض الكورونا، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لها، كما يتم التنسيق مع وزارة الصحة العامة لجهة تخصيص طابق في مستشفى ضهر الباشق الحكومي لإستقبال الحالات الطارئة وإستخدامه لعزل السجناء في حال ظهور حالات تستدعي العزل والمراقبة الطبية.
– إعداد دراسة لتجهيز وحدة صحية داخل السجن المركزي لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بعوارض فيروس الكورونا، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة من مواد وقائية وأجهزة تنفس اصطناعي وغيرها.
– التواصل مع الجمعيات التي تعنى بملف السجون في لبنان لحثها على زيادة تقديماتها للسجون بشكل دوري من المستلزمات الطبية ومواد للتعقيم.


تجدر الإشارة إلى أنه لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا في صفوف السجناء أو العناصر الأمنية، والحالة الوحيدة التي تم الاشتباه بها بتاريخ 11/3/2020 تمثلت بإصابة أحد السجناء بارتفاع في الحرارة حيث تقرر نقله إلى طوارىء مستشفى الحياة بعد معاينته من قبل طبيب السجن، ومن ثم نقل إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وأعيد بعدها إلى السجن حيث تم وضعه في نظارة إنفرادية لحين صدور النتائج، وتمت إعادته الى سجنه بعد ظهور نتيجة الفحوصات التي تبين أنها سلبية ، ولا عوارض انفلوانزا أو فيروس كورونا لديه.


وفي الختام، يهم المكتب الإعلامي أن يهيب بالجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والإنسانية في هذه الظروف بالذات، وإستقاء المعلومات من مصادرها، حرصا على عدم خلق حالة هلع غير مبررة على الإطلاق”.