مجلة وفاء wafaamagazine
أقفلت بلدية رأس بعلبك كل الطرق الفرعية المؤدية إلى البلدة وأصبح الدخول إلى البلدة أو الخروج منها من المدخل الرئيسي، وسيصار إلى إقامة حاجز صحي لفحص حرارة كل من يدخل اليها، بسبب وجود فصيلة للدرك وفي داخلها موقوفون ومركز لأوجيرو ومحكمة.
وفي الجنوب، أقفلت عناصر شرطة البلديات مداخل بلدات الخيام وديرميماس ومجدل سلم وكفركلا، وتم عزل القرى عن بعضها البعض فيما تمّ الإبقاء على مدخل ومخرج واحد، بالإضافة الى مراقبة وقياس حرارة الداخل والخارج الى هذه القرى.
ودعت بلدية شبعا جميع الأهالي الى “عدم التجول داخل البلدة إلا للضرورة القصوى، ومنع التجمعات على المفارق منعا لإنتشار فيروس كورونا، وحرصا منا على سلامتكم وصحتكم”. وطلبت من النازحين السوريين المقيمين في البلدة “عدم التجول إلا للضرورة، والإلتزام بالمنازل حرصا على سلامتكم”.
كذلك باشرت بلدية العبودية بإجراءات وقائية للحد من إنتشار فيروس “كورونا”، عبر عملية تعقيم المنازل والمحال التجارية التي لم يشملها قرار الإقفال، وكذلك مركز البلدية ومراكز التجمعات والشوارع. وأعرب رئيس البلدية محمد المصومعي عن “جاهزية البلدية، وبعد التواصل مع احدى شركات التعقيم الخاصة التي تعمل معنا وفق القواعد العلمية الصحيحة والوقائية، بغية تعقيم البلدة بكل جوانبها، التي تساهم في منع إنتشار كورونا وتعميم مفاهيم السلامة العامة وتطبيق الإرشادات المطلوبة”.وأضاف: “أحببنا اليوم أن نتميز بعملنا ونوزع المواد المعقمة لليدين، وكذلك الكمامات وفاحصا حراريا بغية تطويق الأزمة ولأخذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار فيروس كورونا”، داعيا أبناء البلدة الى “عدم الإستهانة والحذر مع أخذ الإرشادات والتزام المنازل”.
وأعلنت بلدية بدياس، في بيان اليوم، “إقفال المداخل الفرعية للبلدة والإبقاء على المدخل الرئيسي لتسهيل الدخول والخروج عند الضرورة”. واعتذرت عن “منع دخول الأشخاص غير المقيمين في البلدة”. وشددت على “أخذ حرارة الوافدين”. وأملت التعاون من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.
شكلت بلدية الناعمة – حارة الناعمة برئاسة زهير مزهر والمجتمع المدني لجنة مشتركة لمواجهة فيروس كورونا، وكلفت نائبة رئيس البلدية ميشلين مطر والعضو البلدي وسام شاهين، متابعة التدابير ضمن خطة عمل للمرحلة المقبلة.
وللمناسبة، أقفلت البلدية البوابات الحديدية على مداخل البلدة، وحصرت الدخول والخروج من البلدة عبر بوابتين، الأولى من جهة مدخل الناعمة والثانية من جهة حارة الناعمة، وكلفت الشرطة مراقبتهما.
وأوضحت البلدية في بيان أن “المجلس البلدي اتخذ خطوات وقائية تمثلت بإقفال الحديقة العامة التابعة للبلدية، وقام بحملة رش المعقمات في المدارس والحضانات والمساجد والكنائس والأديرة والمستوصفات والأندية الرياضية والثقافية والجمعيات في البلدة، ونظم محاضرة طبية توعوية للأهالي نقلت مباشرة عبر فيسبوك بالتنسيق بين البلدية وهيئات المجتمع المدني ولجنة الوقف بإشراف الاختصاصية في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتورة غنوة الدقدوقي”. ولفتت إلى أنها قامت “بحملة توعية لأصحاب الفانات وسيارات النقل العام، وتم توزيع مواد التعقيم والمنظفات، مع إرشادات ومنشورات عن طرق استعمالها والوقاية من الفيروس، وقامت أيضا شرطة البلدية بدوريات في شوارع منطقة الناعمة – حارة الناعمة – والدوحة”، ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى “ضرورة التزام منازلهم والتقيد بتعليمات مجلس الوزراء، واتباع كل الإرشادات للوقاية من انتقال الفيروس”، وقمنا بدوريات مشتركة بين البلدية ومخفر الدامور في منطقة حارة الناعمة – الناعمة – والدوحة، وطلبنا من المواطنين وأصحاب المحال التجارية التقيد التام بكل ما صدر عن الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام والبلدية وخصوصا التزام الإقفال، ووصلت نسبة تجاوب المواطنين إلى 80 في المئة وأكثر”. وأشارت إلى أن “المجتمع المدني أطلق حملة التبرعات الطبية والغذائية، وتحرك المتطوعون من المنطقة لتأمين المتطلبات، وبوشر الاتصال بكل المعامل والميسورين والوجهاء لجمع التبرعات”. وأكدت أن “المجلس البلدي في حال انعقاد دائم لمتابعة كل ما يصدر من مقررات”.