الخميس 23 آيار 2019
أثارت صورة تظهر شخصا يمارس رياضة ركوب الأمواج على مقربة من حوت ضخم، إعجابا واسعا على المنصات الاجتماعية، لكن تبين لاحقا أن الأمر مجرد خدعة انطلت على المتابعين.
وتم نشر الصورة “المثيرة” على حساب شخص في “إنستغرام” يحمل اسم “سيرفينغ أديكت” أي “مدمن ركوب الأمواج”، وفقما نقلت “فرانس برس”.
وكتب الحساب جملة تمدح التجربة، قائلا إن ركوب الأمواج بجانب الحوت الضخم “أمر لا يحصل سوى مرة واحدة في العمر”.
وانهالت التعليقات التي تبدي إعجابا وذهولا بالصورة وبراكب الأمواج، لكن الخبراء اكتشفوا أن الصورة مفبركة.
وحين أجرت “فرانس برس” عملية للتحقق من أصل الصورة، وجدت أن الأمر يتعلق بصورتين اثنتين جرى دمجهما، الأولى لراكب أمواج التقطت سنة 2006، أما صورة الحوت فتم التقاطها سنة 2005.
وتعود حقوق صورة راكب الأمواج للمصور المحترف تيم ماكينا، الذي خرج عن صمته وقال إنه التقط الصورة في جزيرة بولينيزيا، ولم يكن ينوي التوضيح، لكن الصورة المزيفة والمركبة انتشرت على نطاق واسع ودفعته للحديث.