مجلة وفاء wafaamagazine
أصدرت خلية الأزمة المركزية في قضاء راشيا التي تشكلت لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد بيانا بتوقيع قائمقام راشيا نبيل المصري، تضمن سلسلة من التوصيات والإجراءات المتعلقة بمواجهة خطر انتشار الفيروس والتقيد بالتعليمات التي من شأنها مكافحته.
وجاء في البيان: “بالإستناد إلى قرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 49/2020 تاريخ 21/3/2020 ، وعملا بتوجيهات محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، وفي إطار متابعة خلية الأزمة للإجراءات المتخذة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد وفي ضوء إرتقاع عدد الإصابات، ولأن نجاحنا جميعا في منع إنتشار الوباء يتوقف على مدى التزامنا بالقرارات الصادرة عن الحكومة ومختلف الوزارات والإدارات الرسمية المعنية لا سيما قرارات التعبئة العامة وحظر التجول الطوعي، صدر عن الخلية التوصيات التالية:
ـ الطلب إلى أهالي قرى وبلدات القضاء الإلتزام التام والمطلق بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة القاهرة ، وبعد إتخاذ كافة إجراءات الحماية والوقاية الشخصية .
ـ الطلب إلى البلديات وإتحادي البلديات والمخاتير والمواطنين التعاون الكامل والتقيد بكافة الإجراءات المتخذة من قبل القوى العسكرية والأمنية المختلفة.
ـ الطلب إلى البلديات متابعة التشدد في إقفال كافة المؤسسات التي لا يجوز لها العمل (بحسب قرارات مجلس الوزراء) ومتابعة المؤسسات المسموح لها العمل لناحية التقيد بإجراءات الحماية اللازمة للعاملين والمواطنين على حد سواء، تحت طائلة إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة.
ـ الطلب إلى البلديات والمواطنين التشدد التام بمراقبة أماكن سكن النازحين وتطبيق إجراءات حظر التجول الطوعي كما التأكيد على عدم إستقبال أي زائر أو نازح جديد بصورة مطلقة ، فضلا عن التقيد التام بإجراءات الحماية والوقاية اللازمة.
ـ الطلب إلى البلديات الإستمرار بمراقبة مداخل القرى بغية ضبط حركة الوافدين إليها وتعقيم الآليات التي تنقل المواد المسموح بها وذلك بالتنسيق مع إتحادي البلديات، مع الإشارة إلى أن هذا الإجراء ينفذ حالياً على الأرض”.
ونوهت الخلية “بكل الجهود المبذولة من قبل كافة المؤسسات الرسمية وهيئات المجتمع المدني والمتطوعين وفرق الصليب الأحمر لا سيما مستشفى راشيا الحكومي على صعيد الإستعدادات المتخذة لناحية تجهيز غرف العناية الفائقة وتأمين أجهزة التنفس فضلا عن جهوزية الطاقم الطبي والإداري لأي طارئ”، كذلك نوهت “بخطوة تأمين مكان مخصص للحجر الصحي من خلال تحضير مركز حرمون للرعاية والتأهيل بمسعى من سعادة النائب وائل أبو فاعور وجهوده المشكورة في هذا الإطار وتأمين المستلزمات الضرورية”.
وشكرت “كل المبادرات النابعة من الحس الوطني والمسؤولية الجامعة لمختلف هيئات المجتمع المدني (جمعيات متطوعين…)”، مؤكدة “إستعدادها للتعاون مع الجميع لمواجهة هذا الوباء القاتل”، وتمنت “السلامة للجميع”.