الرئيسية / آخر الأخبار / حواجز ودوريات للقوى الأمنية لليوم الثاني على التوالي..

حواجز ودوريات للقوى الأمنية لليوم الثاني على التوالي..

مجلة وفاء wafaamagazine 

أقامت عناصر أمن الدولة، ولليوم الثاني على التوالي، الحواجز في مختلف المناطق، إنفاذا لقرار التعبئة العامة خصوصا لجهة تنظيم سير الآليات (مفرد – مجوز)، بالإضافة إلى تسيير دوريات جالت على المؤسسات التجارية والمصانع للتأكد من التزامها بمندرجات التعبئة.

بدروها، أقامت قوى الأمن الداخلي حواجز في مختلف المناطق لقمع كل مركبة مخالفة.

حاصبيا

وأفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في حاصبيا، أن دوريات من مكتب مرجعيون حاصبيا في أمن الدولة أقامت حواجز عدة في منطقة حاصبيا، مدخل حاصبيا وسوق الخان، حيث تم تنبيه السيارات المخالفة لقانون السير، وفحص حرارة السائقين والتأكيد على المواطنين بإستعمال سبلة الوقاية الضرورية كالكمامة والقفازات خلال وجودهم خارج المنازل.

اقليم الخروب

وفي اقليم الخروب، واصل عناصر المديرية العامة لأمن الدولة في الشوف، دورياتهم اليومية في قرى وبلدات المنطقة، للتأكد من تطبيق اعلان التعبئة العامة، وتعاميم وزارة الداخلية للوقاية من فيروس كورونا، وقد شملت الدوريات اليوم بلدات عدة في اقليم الخروب، ومنها الوردانية وشحيم، حيث قام العناصر بتوفير الحماية والعمل على تنظيم حركة انتظار المواطنين أمام المصارف لمراعاة المسافة المطلوبة، في سحب الأموال من آلات المخصصة لذلك عند مداخل المصارف، كما قامت بجولات في البلدات على المؤسسات والمحال واصحاب المهن، وقامت بالعمل على مراقبتها لتنفيذ قرار التعبئة العامة والتقيد بالإقفال، وأقفلت عددا من المحلات المخالفة فورا.

صيدا

وفي صيدا، أفادت مندوبة الوكالة أنه لليوم الثاني على التوالي أقامت القوى الامنية الحواجز عند المداخل والشوارع الرئيسية في صيدا للتحقق من تطبيق قرار وزير الداخلية بسير المركبات بحسب الرقم الاخير للوحات السيارات التي يحق لها السير في أيام محددة، وسطرت محاضر ضبط في حق المخالفين.

وسيرت قوة من الامن العام بالتعاون مع شرطة بلدية صيدا، دوريات مشتركة في حسبة صيدا جنوب المدينة، جالت في أرجاء السوق، ووجهت نداءات عبر مكبرات الصوت داعية “أصحاب محال الخضار والفاكهة والعاملين والمواطنين الموجودين فيها إلى الالتزام بتطبيق مقررات التعبئة العامة في مواجهة كورونا، وحضهم على ارتداء الكمامات والقفازات وعدم الازدحام وترك المسافات الآمنة في ما بينهم.



كما استكملت عناصر شرطة بلدية صيدا جولتها على مجمع الأوزاعي، وهو أكبر مجمع للنازحين السوريين في المدينة، بهدف إلزام النازحين تطبيق قرار التعبئة العامة والارشادات الصحية من ارتداء الكمامات والقفازات حفاظا على سلامتهم.

طرابلس

وفي طرابلس، نفذت عناصر من قوى الامن الداخلي حواجز متنقلة عند مداخل ومخارج المدينة، والنقاط الحيوية والاساسية في مدن الفيحاء وضواحيها، وتم تنظيم محاضر ضبط بالمخالفين لجهة عدم إمتثالهم للإجراءات التي كانت اليوم لصالح الأرقام المزدوجة بما في ذلك الدراجات النارية، كما شملت المحاضر عدم وضع الكمامات أو وجود أكثر من شخصين في السيارة الواحدة والتحقق من الإستثناءات التي حددها القرار.

ولوحظ اليوم، تقيد التجار والمواطنين بالقرارات المنصوص عنها في التعبئة، حيث خف الإزدحام في المناطق الشعبية، لا سيما في الأسواق الداخلية وداخل أماكن ومتاجر بيع الخضار والمواد الغذائية والتموينية، وإنعكس ذلك أيضا في الشوارع الرئيسية التي خفت فيها حركة السيارات وإرتفعت نسبة التزام المواطنين البقاء في منازلهم خلافا للأيام الماضية.



في غضون ذلك تواصلت أعمال تقديم المساعدات للأسر المعوزة والمحتاجين من قبل الميسورين وأبناء المدينة وعدد من الجمعيات في خطوة إنسانية لافتة حيال الذين باتوا دون عمل ودون أجر يومي.

الهرمل

بدورها، التزمت منطقة الهرمل والبقاع الشمالي إجراءات التعبئة العامة، فأقفلت المحال والمؤسسات التجارية، وسجلت حركة سير خجولة، فيما تولت دوريات تابعة للامن الداخلي التدقيق بأرقام السيارات وتنظيم محاضر ضبط بالمخالفين. كما سير الجيش دوريات على طول المناطق الحدودية.

بدورها تابعت فرق المتطوعين فحص المواطنين الوافدين إلى القرى والبلدات، ونفذت فرق من كشافة الرسالة وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي حملة تعقيم وتوزيع منشورات توجيهية.

من ناحية ثانية، سجلت الأسواق التجارية حال فلتان في الأسعار بسبب غياب أي رقابة، ولم يخفض أصحاب المولدات التسعيرة رغم الانخفاض الملحوظ بسعر المازوت، ولم تلق مساعي البلديات أي تجاوب.

صور

وفي صور ومنطقتها، واصلت القوى الامنية والجيش تسيير دورياتها، انفاذا لقرار التعبئة العامة، وأقامت حواجز ثابتة ومتنقلة عند مداخل صور وفي شوارعها، وسطرت محاضر ضبط بالسيارات المخالفة، فيما سيرت شرطة بلدية صور على مدار الساعة آلياتها في شوراع المدينة وأحيائها ووجهت نداءات للمواطنين بضرورة التزام المنازل وعدم الخروج منها تحت طائلة المسؤولية.