مجلة وفاء wafaamagazine
عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها الاسبوعي عبر التشاور الهاتفي بين الاعضاء، وأصدرت بيانا اشارت فيه الى انها “توقفت أمام تداعيات المواجهة مع الكورونا في لبنان وفلسطين والوطن العربي والعالم، واكدت أن عالم ما بعد كورونا لن يكون كعالم ما قبل كورونا، لأن هذا الجائحة – الكارثة للبشرية قد كشفت عمق الخلل الذي يصيب النظام العالمي وقواه المهيمنة، كما كشفت عن حجم التردي الأخلاقي والانساني الذي يتحكم بأركان هذا النظام الذين أثبتوا أن الاولوية عندهم للمال والمصالح المادية على حساب كل الاعتبارات الأخلاقية والمتصلة بحقوق الانسان التي طالما تبجحوا بها”.
وفي هذا المجال توقفت الحملة “أمام الرسالة التي وجهها البابا في عيد الفصح المجيد”، وتوجهت “بالتقدير للاداء الحكومي والمجتمعي اللبناني في مواجهة هذه الجائحة، والتضامن الرسمي والشعبي الذي يشهده لبنان، والذي بدأ يعطي ثماره ويضع لبنان في طليعة الدول المتصدية بنجاح للكورونا، كما تصدى سابقا بنجاح للاحتلال والعدوان والإرهاب وانتصر عليها”.
كما وجهوا التحية “لوزارة الصحة وعلى رأسها الوزير الدكتور حمد حسن على الاداء المتميز بالتعاون مع الجسم الطبي في المستشفى الحكومي (مستشفى رفيق الحريري) والمستشفيات الأخرى وسائر هيئات المجتمع المدني المنخرطة في مواجهة الوباء بما فيها جمعيات مشاركة منذ سنوات في إطار الحملة الأهلية. ودعوا المجتمع إلى دعم هذه الجمعيات باعتبارها المعبر عن روح شعبنا الحقيقية”.
وحيا المجتمعون أيضا “المبادرات الانسانية التي تقوم بها بعض الجمعيات والهيئات اللبنانية والفلسطينية لمساعدة العائلات المحتاجة”، داعين الحكومة إلى “المراقبة الفعالة لتوزيع المساعدات المقررة للعائلات الأكثر فقرا وحاجة بعيدا عن المحاصصة والمحسوبيات التي طالما شوهت العديد من المبادرات السابقة”.
ورأوا في “ذكرى مجزرة بوسطة عين الرمانة في 13 نيسان 1975، فرصة لكل اللبنانيين والفلسطينيين لكي يستخلصوا الدروس والعبر من تلك الحرب وأهمها ان قوة لبنان في وحدته، وان وحدة لبنان تبقى في احترام تنوعه الاجتماعي والسياسي ودوره العربي والانساني”.