الأحد 02 حزيران 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية المنعقدة في مكة لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من الدول المشاركة لسادتها في الغرب.
وقال مصدر مسؤول فى الوزارة في تصريح لوكالة سانا اليوم:” تعليقا على البيان الختامي للقمة فقد كان الاولى بالقمة الاسلامية المنعقدة فى مكة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف والانغلاق وصولا الى انعدام الديمقراطية والحريات والانتهاك اليومى لحقوق الانسان ..خاصة الدول المستضيفة.. قبل أن تتنطح لتقييم وتقويم دول كسورية سبقتها وما زالت بالديمقراطية والانفتاح والتطور والحضارة”.
وأضاف المصدر إن” البيان الختامى الصادر عن هذه القمة لا يعبر الا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها فى الغرب وما العودة إلى بيان جنيف واحد وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التى أكل الدهر عليها وشرب الا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والاحداث المتلاحقة منذ سنوات الى الان”.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن”الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الارهاب بكل الاشكال المتاحة.. وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.
المصدر: سانا