مجلة وفاء wafaamagazine
استغربت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” في بيان، “ما ورد في رد الصحافي سيمون أبو فاضل على رد الدائرة تحت عنوان “رد مفصل”، إلى درجة ان القارىء يتوهم بأن أبو فاضل سيكشف المستور ويسمي الأشياء بأسمائها استكمالا لمقالته الأخيرة، لكنه أكد المؤكد بأن مقالته “عن الحوار السري بين القوات اللبنانية وحزب الله”، هي من نسج خياله أو فبركاته أو ممن طلب منه تدبيج هذا المقال لاعتبارات سياسية لدى الطالب ومصلحية لدى الكاتب. وقد لجأ أبو فاضل في رده إلى الثرثرة التي يتقنها جيدا في محاولة للهروب إلى الأمام وتمييع الحقيقة، فيكون بذلك رد على الدائرة لكن من دون مضمون طبعا، مستندا إلى واقعة ان الرأي العام لا يقرأ أو يكتفي بعنوان الرد، فيما كل همه ان يبيض صفحته أمام الرأي العام الذي أمسكه متلبسا بأنه يفبرك الأخبار”.
وقالت: “بما أننا نملك الحقيقة في مواجهة أكاذيب أبو فاضل نذكر بمقالته عن “الحوار السري”، ونسأله:
أولا، لقد ذكرت في مقالتك بأنه “عقدت اجتماعات عملية عدة بين قيادي حزبي مقرب من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبين نائب بارز في حزب القوات اللبنانية وذلك عند مرجعية سياسية رفيعة المستوى وانضم أحد المرات الى احدى هذه الاجتماعات شخصية جد قريبة من جعجع للاطلاع على سير الحوار”. فمن هو هذا النائب البارز في حزب القوات؟ ومن هو القيادي الحزبي المقرب من السيد نصرالله؟ ومن هي المرجعية السياسية الرفيعة المستوى التي استضافت الحوار؟ ومن هي الشخصية القريبة جدا من الدكتور جعجع التي انضمت إلى اللقاءات للاطلاع على سير الحوار؟ ولا جواب طبعا خارج إطار التضليل والفبركة والكذب، وكل هذا السرد أعلاه هدفه الإيحاء أمام الرأي العام بأن معلوماته موثقة ودقيقة وأكيدة ولا ينقصها سوى إسقاط الأسماء على الشخصيات المذكورة.
ثانيا، وضعت في مقالتك جدول أعمال اللقاء بين القوات وحزب الله من أجل ان توحي بمعلوماتك المؤكدة، لكن لا حوار ولا جدول أعمال ولا من يحزنون، وكل ما ورد في مقالتك تركيب وكذب وتضليل.
ثالثا، تحدثت في ما سميته “معلومات موثقة” بأن “حزب الله أبلغ جعجع إبان إحدى جولاته الخارجية الغربية عن احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال في أحد اللقاءات الشعبية – الحزبية التي عقدها”، فيما “معلوماتك” لا موثقة ولا مدونة وتدخل في سياق كتبة التقارير الرخيصة”.
أضافت: “كنا ننتظر في ردك بأن تؤكد للقارىء الذي كذبت عليه “المعلومات” التي كنت نشرتها، وان تضيف إليها معلومات جديدة، ولكن بما ان كل ما كتبته هو تضليل بتضليل لجأت إلى الثرثرة التي لا قيمة لها ومن ضمنها الإتيان على ذكر وقائع معروفة لدى الرأي العام ومنشورة عبر صفحات التواصل ومعلومة من الجميع على غرار نشر مروحة من الصور المنشورة في إطار لقاء معلن وغير سري، وأما تمويه بعض الوجوه فالهدف منه إعطاء الطابع السري والتضخيمي والسبق الإعلامي، وكل ذلك في محاولة فاشلة للتغطية على فضيحة مقالتك “الحوار السري” التي فضحتك على حقيقتك”.
وختمت:”ويبقى اننا سنحيل ردك أيضا على الدائرة القانونية من أجل ان توثق ملف الدعوى ضدك”.