مجلة وفاء wafaamagazine
منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أول ترخيص لمجموعة أدوات اختبار فيروس كورونا في المنزل.
وقالت الإدارة إنها منحت الترخيص لهذا الاختبار في إطار موافقة طارئة، ستسمح باختبارات أسهل وأكثر سلاسة للكشف عن الفيروس من خلال السماح للأشخاص بجمع عينات خاصة بهم، وذلك دون الحاجة إلى مغادرة بيوتهم.
وبذلك القرار يكون بمقدور الأشخاص استخدام هذا الاختبار بمسح أنوفهم لجمع عينة سائلة، ثم إرسالها إلى المختبرات لإجراء الفحص الذي يكشف الإصابة بكورونا.
وبحسب الشركة التي تنتج هذا الاختبار “لاب كورب”، فإنها ستوفر اختبارها “بكسل” بداية للعاملين في ميدان الرعاية الصحية.
ويلغي هذا الاختبار المنزلي الذي يتم بأخذ العينات ذاتيا، الحاجة إلى طبيب لإجراء الاختبار، مما يقلل من التعرض للمرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، حسبما ذكر موقع AIT NEWS المتخصص بالأخبار التقنية.
وأشار الموقع إلى أن الأشخاص الذين يخضعون لهذا الاختبار يقومون بتمرير قطعة قطن داخل فتحة الأنف مباشرة إلى أن تصل للجزء الخلفي من أنفهم، حيث تُعد مسحات الأنف، التي تتم إدارتها ذاتيًا بدقة، طرق المسح المتبعة في المستشفيات، وذلك وفقًا لتحليل أجرته مجموعة UnitedHealth Group ومؤسسة Gates.
وأنشأت عدة شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية نماذج لاختبار فيروس كورونا في المنزل، وحاولوا تسويق هذه الاختبارات خلال الشهر الماضي، مدعين أنهم قادرون على إنتاجها بموجب القواعد التي تسمح للمختبرات المعتمدة بتصميم هذه الاختبارات وتوزيعها، ومع ذلك قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: إن أي مجموعة اختبار تسمح للأشخاص بجمع عيناتهم في المنزل تحتاج إلى إذن إضافي.