مجلة وفاء wafaamagazine
نفى المستشار الخاص للأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين، الشائعات حول خطورة الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مؤكدا أنه “حيٌّ وبصحة جيدة”، وأنه يقيم منذ 13 نيسان/أبريل في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد.
في ظل التساؤلات عن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والأخبار المتناقلة عن احتمال خضوعه مؤخرا لعملية جراحية، أكد المستشار الخاص للأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “حيٌّ وبصحة جيدة”، مقللا من خطورة الشائعات حول حالته الصحية.
وصرح المستشار مون شونغ-إين الأحد إن “موقف حكومتنا حازم”، مضيفا لقناة “سي إن إن” الأمريكية أن “كيم جونغ أون حي وصحته جيدة”.
وتابع أن الزعيم الكوري الشمالي يقيم منذ 13 نيسان/أبريل في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد، مؤكدا أنه “لم يرصد أي نشاط مشبوه حتى الساعة”.
وفي الأيام الأخيرة، تضاعفت الشائعات حول صحة كيم بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي وجد الزعيم كيم إيل سونغ في 15 نيسان/أبريل.
وكان موقع “دايلي أن كاي” الذي يديره كوريون شماليون منشقون قد ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في نيسان/أبريل لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في شرايين القلب، وأنه يمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال.
ونقلا عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، ذكر الموقع أن كيم خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشاكل مرتبطة “بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه”.
وقللت كوريا الجنوبية، التي لا تزال عمليا بحالة حرب مع كوريا الشمالية، من أهمية تلك الأخبار.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن “تدرس معلومات” تفيد بأن كيم جونغ أون “بحالة شديدة الخطورة نتيجة لعملية جراحية”.
من جهته، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن المعلومات المتعلقة بتدهور صحة كيم على الأرجح “خاطئة”.
وأفادت الصحيفة الرسمية الكورية الشمالية “رودونغ سينمون” الإثنين أن كيم أرسل رسالة شكر لعمال المشروع السياحي الضخم في وونسان كالما.
فرانس24/ أ ف ب