مجلة وفاء wafaamagazine
لا تزال الأنباء غامضة عن زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، المختفي أثره منذ 11 نيسان، على الرغم من مؤشرات متضاربة سواء حول صحته أم مكان تواجده.
فآخر الأنباء،أتت أمس، عبر أقمار اصطناعية رصدت يخت الزعيم قبالة “فيلته” في ووسان. وقال خبراء يتابعون الأوضاع في كوريا، إن صورا بالأقمار الصناعية توضح تحركات زوارق فاخرة كثيرا ما يستخدمها كيم وحاشيته في الآونة الأخيرة، قرب وونسان، تمثل دلائل جديدة على وجوده في هذا المنتجع الساحلي.
كما لفتت وسائل إعلام في كوريا الشمالية الخميس إلى نشاط جديد للزعيم، ولكن أيضاً هذه المرة دون أي صورة له، ما زاد الشكوك بدل أن يخففها.
لعل التصريح الأكثر مفاجأة، أتى من غريم لكيم، أو منشق عن نظامه. فقد أكد، دبلوماسي كوري شمالي سابق منشق أن الزعيم الشاب، الذي أفادت تقارير سابقة أنه خضع لعملية جراحية، وحالته حساسة،” لا يستطيع الوقوف أو المشي بمفرده”.
وقال ثاي يونغ هو، الذي أصبح في الوقت الحاضر، مسؤولاً سياسيا في كوريا الجنوبية، لشبكة “سي أن أن”، إن مسألة خضوع كيم لعملية جراحية غير مؤكدة، لكن الأكيد أنه عاجز عن المشي، أو حتى الوقوف بمفرده.
وشدد على أن تغيب كيم عن حضور ذكرى جده مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، إحدى أهم المناسبات في البلاد الأسبوع الماضي، تؤكد أنه في حالته سيئة.
هذا وأكد أن من يعرف حقيقة وضع كيم الصحي هم مساعدوه المقربون فقط.
الى ذلك، أعلنت ناشطة كورية شمالية أن كيم “مختبئ، خوفاً من التقاط عدوى كورونا”. وقالت ييونمي بارك، في سلسلة تغريدات عبر حسابها على “تويتر”: “بحسب مصادري، كيم ليس متوفى ولا مريضاً حتى، إنما مختبئ خوفاً من التقاط فيروس كورونا المستجد”.
المصدر : الجمهورية