مجلة وفاء wafaamagazine
ساهمت القيود الجديدة التي اتخذت بشأن خاصية إعادة توجيه الرسائل عبر تطبيق “واتسآب”، في انخفاض معدّل انتشار الرسائل معادة التوجيه عبر التطبيق، بنسبة 70%.
وجاءت هذه الإجراءات في إطار تقييد المعلومات الخاطئة المنتشرة حول فيروس “كورونا” من خلال “واتسآب”. فبعدما كان بإمكان المستخدم إعادة توجيه الرسائل إلى 5 أشخاص أو أكثر، فإنّه أصبح متاحاً أمامه فقط إرسالها إلى شخص واحد أو مجموعة واحدة فقط.
وفعلياً، فقد نجحت القيود الجديدة في إبطاء انتشار الرسائل المرتبطة بـ”كورونا” ومواجهة الشائعات المتعلقة بالفيروس، رغم استمرار خيار إعادة توجيه الرسائل يدوياً إلى العديد من الأشخاص أو المجموعات.
وكان التطبيق قد فرض تدقيقاً كبيراً بشأن دور خدماته في نشر المعلومات الخاطئة أثناء تفشي الوباء، مع العلم أنّ مجموعات واتساب يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 256 مشاركاً، ما يعني إمكانية انتشار الرسائل بسرعة بين عدد كبير من المستخدمين.
وهي ليست المرّة الأولى التي يقدّم فيها “واتسآب” تغييرات للمساعدة في إبطاء انتشار المعلومات الخاطئة. ففي العام 2018، بدأ واتساب في السماح للمستخدمين بمعرفة أن الشخص الذي تتلقى منه الرسالة هو المرسل الأصلي أم لا. والعام الماضي، قدم واتساب تقييد إعادة توجيه الرسائل لـ5 أشخاص فقط.
المصدر: اخبار الان