مجلة وفاء wafaamagazine
تزامنا ًمع الإحتجاجات والتظاهرات التي تعم مختلف المناطق اللبنانية إعتراضاً على سياسة التجويع والإنهيار الإقتصادي الذي آلت إليه أحوال البلد، وتزامنا ًمع ذكرى عيد العمال، خرج محتجون في شوارع صيدا للتعبير عن سخطهم.
وتجمع العدد الأكبر في ساحة إيليا، حيث كشف ممثلون عن حراك صيدا في حديث لـ”لبنان 24″، أنّ العنف الثوري له توقيت معين، “والناس اليوم لا تُلام على سلوكها على الرغم من إعتبار البعض أنّه سلوك فوضوي. ونحن نقول انّ جوهر المشكلة اليوم هم لدى اصحاب المصارف ولا يجب تكسير محلات الناس بشكل عشوائي”.
وإعتبر ممثلو الحراك أنّ “حراكهم ليس ضمن أجندة أي احد، والدليل على ذلك أنّ الساحة تهتف ضد صيدا، خلافاً لما يُقال انّ الرئيس سعد الحريري يوجه الحراك”.
وقال ممثلو الحراك: “الخطة الإقتصادية ليست من مصلحة المواطنين، وسنصل الى خصخصة وإستدانة من البنك الدولي، أي أننا سنبقى رهائن الى الخارج، ونحن لا نملك أي أداة من الإستقلالية. المواطنون اليوم يدفعون ثمن الدولار، ما يهمنا اليوم هو معيشة الناس ولا نريد الغرق باجندات الغير”.