مجلة وفاء wafaamagazine
أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة “غزة تنادي” وهي عبارة عن مشروع إغاثي صحي لدعم جهود مكافحة جائحة كورونا في غزة المحاصرة. ويهدف المشروع إلى تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية وتوفير الرعاية الصحية الطارئة والمستلزمات الطبية الضرورية للمرضى.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب فلسطين في الجمعية الدكتور وليد العنجري: “إن المشروع يستهدف توفير عدد جهازي تنفس صناعي وجهاز تخدير و10 أجهزة لمراقبة الوظائف الحيوية و10 أسرة للمرضى و100 وسيلة للحماية والوقاية من وباء كورونا ومواد تعقيم وأدوية ومستلزمات طبية”.
وأشار الى أن “قطاع غزة يعاني، من أوضاع معيشية قاسية، بفعل الحصار، وبحسب اللجنة الشعبية الفلسطينية تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة 60 في المئة”، مبينا أن “جائحة فيروس كورونا، فاقمت الفقر والبطالة في القطاع، معتبرا أن “استمرار الانكماش الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية والإجراءات المرتبطة بمواجهة جائحة كورونا، يعني الوصول الى مأساة كبيرة”.
وأشار العنجري الى أن “الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل متسارع وغير مسبوق، وذلك بسبب إجراءات مواجهة كورونا، وأن الأزمة تزيد في قطاع غزة المنهك اقتصاديا أصلا بسبب الحصار”، واعلن “أن هذه الإحصائيات وغيرها جعلت الرحمة العالمية في شهر الخير تتحرك لمساعدة آلاف الأسر هناك، لذا أطلقت حملتها “غزة تنادي” وذلك بهدف توفير الدواء والأجهزة الطبية اللازمة”.
المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام
