مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت مصادر في فريق المقاومة لـ”البناء” الى أن “الحملة على دول وقوى المقاومة في سورية بدأت منذ سنوات عدة، لكن في الآونة الاخيرة جرى التركيز على الوجود الايراني في سورية وهو الطرف المركزي في المحور.
وبدأ استهداف حلفاء ايران لا سيما حزب الله باعتباره أحد خطوط الدفاع الاساسية الحليفة لإيران ولذلك استنفرت الولايات المتحدة الاميركية أدواتها السياسية والاعلامية في لبنان وبعض الفضائيات العربية والخليجية لتحميل الحزب مسؤولية أي أزمة مالية واقتصادية في لبنان أو على الحدود مع سورية او حتى استغلال اي حادث في العالم في إطار حملة اعلامية مبرمجة لتوجيه اتهامات للحزب لاستغلالها دولياً لدفع الدول لاتخاذ موقف عدائي من حزب الله، كما حصل في المانيا مؤخراً”.
وحذرت مصادر دبلوماسية من “سعي الولايات المتحدة الاميركية للضغط على دول اوروبية اخرى لتحذو حذو المانيا بإدراج حزب الله على لائحة الارهاب وصولاً الى قرار من الاتحاد الاوروبي بهذا الاتجاه، اضافة الى سعي اميركي لحشد اكبر عدد من الدول في القارة الأميركية لاتخاذ موقف ضد حزب الله، الامر الذي يشكل مقدمة لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن او الامم المتحدة ضد حزب الله يكون مقدمة لشنّ عدوان اسرائيلي على لبنان”.
وتساءلت: هل تستغل الولايات المتحدة التي تتحكم بالمؤسسات السياسية والمالية الدولية الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان لفرض شروط سياسية عليه عبر أداة صندوق النقد”.