مجلة وفاء wafaamagazine
نشر موقع “أخبار الآن” الإلكتروني تقريراً تحت عنوان: “عيد الفطر في “طوارىء كورونا” بلبنان.. ممرضون محرمون من أولادهم وعائلاتهم”، جاء فيه:
“عندما تدخل إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة وباء كورونا (كوفيد -19)، تطالعك يافطة عملاقة تعبّر عن حجم ما يبذله الجنود البيض هنا. أبطال فعلاً، طاقم طبي تخلّى طوعياً عن كلّ شي في الخارج، واختار المواجهة مع الفيروس الذي يواصل التفشي.
عيد الفطر هو من المناسبات التي مرّت ثقيلةً على قلوب الممرضين والممرضات هنا في قسم طوارىء كورونا، يعملون بجدّ وتكاد إجراءات الوقاية تبدّل مع معالم وجوههم أحياناً، وسط إثنين، الخوف من احتمال نقل العدوى إلى أحبائهم، والأمل في شفاء المرضى وتوقف انتشار العدوى. عمل صعب في مكانٍ شكّل عامل طرد لكلّ الناس، حتى أنّ الكثير منهم يتجنّب حتّى المرور من أمام مدخل هذا القسم. تجدهم يعملون
“كورونا غيّر الكثير من الأمور بالنسبة لي خصوصاً على الصعيد الشخصي”، تقول الممرضة نهاد درّة لـ”أخبار الآن”، وتضيف: “أشياء كثيرة اختلفت في حياتنا. قبل ظهور فيروس كورونا كنّا نعمل في كلّ الظروف، لكن مع هذا الوباء كان الأمر الأسوأ بالنسبة لنا كممرضين وممرضات، فهذا الوباء خطر على كلّ شيء، البلد وصحة الجميع”.
#عيد_الفطر في "طوارىء #كورونا" بــ #لبنان.. ممرضون محرمون من احتضان أولادهم وعائلاتهم #أخبار_الآنhttps://t.co/WD06qeYoIv pic.twitter.com/M6UH9qZwUf
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) May 26, 2020