
مجلة وفاء wafaamagazine
لا تزال عاصفة الغضب مشتعلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ينتظر أن يعلن اليوم عن خطواته تجاه شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، وبين “توتير” على وجه التجديد.
وفي رد على تلميحات وتهديدات ترامب، قال الرئيس التنفيذي لموقع التغريدات الشهير، جاك دورسي: “إن إضافة التحذير لا يجعل من تويتر الحكم فيما يتعلق بالحقيقة، بل الهدف هو ربط نقاط البيانات المتضاربة وإظهار المعلومات محل النزاع، حتى يتمكن الناس من الحكم بأنفسهم”.
كما أضاف: “تعد الشفافية أمرا بالغ الأهمية، حتى يتمكن الأشخاص من معرفة السبب وراء أفعالنا بوضوح”.
أتى ذلك بعد أن لوح ترامب بقرارات جديدة مرتقبة ضد تلك المواقع، التي اتهمها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبتقويض حرية التعبير في الولايات المتحدة.
وشدد دورسي، في سلسلة تغريدات، على أنه يتحمل المسؤولية النهائية عن القرارات التي يتخذها “تويتر”، طالباً ترك موظفي الشركة خارج هذا الصراع أو الجدل، وذلك بعد ظهور إشارات إلى تغريدات موظف تويتر يوويل روث Yoel Roth بين عامي 2016 و2017 كدليل على تحيز تويتر المزعوم ضد الرئيس.
ونشرت قناة فوكس نيوز جزءًا من مقابلة مع مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أجاب فيها على عدم اتخاذ شركته إجراءات مماثلة لتويتر في ما يتعلق بمنشورات ترامب، قائلا:ً “لدينا سياسة مختلفة في هذا الشأن، وأنا أؤمن بشدة أن فيسبوك لا يجب أن يكون الحكم فيما يتعلق بالحقيقة لكل ما يقوله الناس عبر الإنترنت”.
كما رأى زوكربيرغ أنه “لا ينبغي أن تكون تلك الشركات الخاصة، لاسيما شركات ومنصات مواقع التواصل في وضع يمكنها من الرقابة على تصريحات أو تغريدات المستخدمين”.
أما تعليقا على التهديدات التي أطلقها ترامب، فقال: “إن فرض رقابة على منصة ما لن يكون الرد الصائب من قبل الحكومة”.