مجلة وفاء wafaamagazine
رأى وزير الصناعة عماد حب الله، أن “مسؤولية الحكومة أساسية لناحية المساهمة في الحياة الاقتصادية لمنطقة الهرمل، من أجل تحقيق الأمن الصناعي والسياحي والزراعي”، داعيا إياها إلى “عقد جلسة وزارية للاطلاع على إمكانات منطقة لفها الحرمان منذ عشرات السنين”، آملا في السعي “لإنهاء موضوع سد العاصي ومشروع قانون الضم والفرز لتسهيل أمور الصناعيين”.
جاء ذلك بعد لقاء مع تكتل نواب بعلبك الهرمل وبلديات وأحزاب وفاعليات. وأمل النائب إيهاب حمادة باسم التكتل أن “تحمل الجولة نتائج عملية من خلال الحكومة لأن المنطقة تملك مقومات هائلة على مستوى القطاعات الإنتاجية”.
وشدد النائب غازي زعيتر على “الثقة في الوصول إلى نتائج إيجابية بالتعاون مع الجميع”، داعيا إلى “الاستثمار في هذه المنطقة لما فيها من مقومات اقتصادية وزراعية لتحقيق الأمن الصناعي والاقتصادي”.
وأمل النائب الوليد سكرية أن “تكون المنطقة على خريطة الاهتمام، وخصوصا بعد أن أقر المجلس النيابي 300 مليار لدعم الصناعة”.
أما حب الله، فقال: “لن نطلق الوعود وسنتابع العمل مع نواب المنطقة الغنية بالموارد البشرية والصناعية والسياحية”.
ودعا إلى “غرفة تجارة وصناعة وسياحة للنهوض بالمنطقة وتسهيل أمور الصناعيين وفتح معبر شرعي يساهم بعودة اللبنانيين إلى المجموعة العربية، من خلال فتح الأسواق إلى العمق العربي”. ودعا رئيس الحكومة حسان دياب إلى “جلسة وزارية وجولة مع الوزراء في المنطقة لأن الإهمال يجب أن يتوقف”.
بعد ذلك انتقل حب الله والوفد في جولة ميدانية إلى البراد الزراعي ومعمل الأعلاف، لينتقل لاحقا الى القاع حيث يطلع على عدد من المشاريع.