مجلة وفاء wafaamagazine
وصف رئيس “حركة المسار اللبناني” نبيل الأيوبي، في بيان، “ما يجري على الساحة السياسية، بالهرج والمرج الذي لن يعود بالخير في ظل الإمعان في تثبيت المذهبية والطائفية وكل الأشكال السياسية التي لن تفيد لبنان واللبنانيين، بل ستأتي بالمزيد من الفوضى والشرخ الأفقي والعمودي السياسي والإجتماعي”.
أضاف: “اللبنانيون بعيدون عن النعمة التي يؤمنها الدستور، بسبب أداء السلطة السياسية، الدستور الذي دفع ثمنه الجميع، وبمختلف العملات الإنسانية والدموية والنفسية. والبحث عن أي حلول خارج الدستور هو مزيد من الاستنزاف على أنواعه. من هنا، فإن تطبيق الدستور هو الأساس للخروج من الأزمة اللبنانية. وما أزمة النظام المفتعلة إلا إصرار على تغيير الدستور، والذي وضع في الثلاجة منذ ولادته ليستعاض عنه بشريعة الغاب ودولة المزرعة”.
وختم مجددا المطالبة “بتطبيق الطائف، والمباشرة فورا بالعمل به، وبالقوة، فالقانون يفرض فرضا وليس بالباطن أو التراضي، فاللبنانيون بأمس الحاجة للامركزية الإدارية التي يحاول البعض استبدالها بالفيدرالية، كذلك الحاجة فورا لفصل السلطات، أما إلغاء الطائفية السياسية فحدث ولا حرج عن حاجة لبنان لتطبيقها، ويبدو أن كل ذلك لن يكون على عهد هذا الجيل من السلطة التي تمعن في عرقلة الحكومات”.