مجلة وفاء wafaamagazine
تستمرّ المفاوضات بين الحكومة اللبنانية من جهة ووفد صندوق النقد الدولي من جهة ثانية، ووصفت المفاوضات حتى الان بالبناءة والايجابية، حيث تشير المعلومات الى ان وفد الصندوق في موقع المستمع الى شروحات الوفد الحكومي اللبناني، وتؤكد المعلومات ان الصندوق ثمّن خطة التعافي التي اقرتها الحكومة فيما رفض البحث في خطة المصارف على اعتبارها انها لا تمثل بمضمونها خطة حقيقية بل هي وسيلة لاخراج المصارف من مأزقها.
وتقول المعلومات ان الديبلوماسية الفرنسية دخلت على خط التفاوض اللبناني مع الصندوق لجهة دعم لبنان وحث الصندوق على تسريع اقرار المساعدات الى لبنان، متى وفت الحكومة اللبنانية بوعودها عبر تقديمها مشاريع القوانين اللازمة لاصلاح المالية العامة والقطاعات التي تسبب خسائر كبيرة لخزينة الدولة اللبنانية كالكهرباء.
هذا واكدت مصادر مطلعة على مجريات مؤتمر سيدر ان الدول المانحة لا زالت على التزاماتها تجاه لبنان عبر دعمه بقروض ميسرة تبلغ قيمتها تبلغ 11.5 مليار دولار والتي ستثستمر بمعظمها في البنية التحتية اللبنانية وفي القطاعين الزراعي والصناعي لتأمين الآلاف من الوظائف الجديدة للشعب اللبناني.