الرئيسية / محليات / الهيئات الثقافية في طرابلس ايدت موقف بخاش من قضية النفايات ودعوة المسؤولين الى تدارك خطرها

الهيئات الثقافية في طرابلس ايدت موقف بخاش من قضية النفايات ودعوة المسؤولين الى تدارك خطرها

مجلة وفاء wafaamagazine

أيدت الهيئات الثقافية في طرابلس والشمال “الموقف الصادر عن عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسم بخاش، حيال قضية النفايات التي باتت تهدد المدينة بأوخم العواقب الصحية والمالية والبيئية في حال عدم مسارعة السلطات المعنية والمسؤولة لتدارك هذا الخطر المحدق بعاصمة الشمال”.

وكان بخاش قد أصدر بيانا قال فيه: “كم هو مؤسف التراشق بين الزملاء والأصحاب في مجلس بلدية طرابلس على خلفية موضوع النفايات، هذا الموضوع الذي هو نموذج واضح وفاضح عن المشاريع الفاشلة والفاسدة التي تقتل المدينة وأهلها بيئيا وماليا -عبر تراكم الديون الضخمة على البلديات- وهو ايضا نموذج على تخبطنا وكيفية التعاطي بالملفات الخطيرة”.

وأشار الى أن “المستفيد الأكبر من هذه المهاترات هو المتعهدون، شركة “باتكو” (عن مطمر النفايات الجديد) وشركة “إي إم بي” (عن معمل فرز النفايات)، والخاسر الأكبر هو طرابلس وأهلها، وتراشق الزملاء الأحباء وصل للأسف إلى تبادل رفع الدعاوى القضائية على بعضهم البعض، مما يهدد بإضاعة البوصلة. وكم كنت أتمنى أن تكون الدعاوى المرفوعة هي ضد مصدر الأزمة أي أصحاب الشركتين “باتكو” و”إي إم بي”.

وأكد أن “مطمر النفايات الحديث (جبل النفايات الثاني بإدارة باتكو) لا يستوفي أهم الشروط الصحية والسلامة العامة وهو بات يشكل خطرا صحيا على سلامة أهل طرابلس، بينما معمل فرز النفايات، لا يعمل كما يجب وهو مستمر فقط للتنفيعات والصفقات وهدر الأموال،إذ يعمل بشكل فاشل وتافه لا قيمة لعمله أبدا، إذ يفرز فقط 5% عوض أن يفرز أكثر من 65% كما ينص دفتر الشروط ويتقاضى أصحاب معمل الفرز حوالي 2،5 مليون دولار سنويا”.

وقال بخاش: “إن ما يجب أن يعرفه أهلنا في طرابلس هو:

1- أن مطمر النفايات الحديث قادر على استقبال النفايات عام ونصف العام فقط، وبعدها تنتهي صلاحيته وستقع الكارثة، حيث لن يكون هناك مكان لرمي النفايات سوى الطرقات والشوارع (أو استحداث جبل نفايات ثالث لا سمح الله).

2- إن معمل فرز النفايات ينتهي عقده بعد أسبوعين فقط، وتسعى الشركة مع مجلس الإنماء والإعمار للتمديد له ولإجراء تطوير -غير مقنع- للمعمل عبر هبة كويتية بقيمة 3 مليون دولار. ستضيع هباءً منثوراً ويمكن الاستفادة من هذا المبلغ لتمويل مشروع آخر”.

أضاف: “بتاريخ 23-12-2019 وخلال أوج الحراك الشعبي، كنا قد تقدمنا، مع مجموعة من أعضاء مجالس بلديات طرابلس، الميناء والقلمون بعدة شكاوى على مطمر النفايات الحديث وشركة “باتكو” وعلى معمل فرز النفايات وشركة “إي إم بي” في: وزارة البيئة، ولدى النيابة المالية العامة، وزارة الشؤون الإدارية، ورئيس مجلس القضاء الأعلى – القاضي سهيل عبود. وعلى علمنا لم تتحرك حتى الآن أية جهة منهم في هذا الخصوص”.

وتابع: “لم يعد لدينا ترف الوقت وعلى الجميع تحمل مسؤولياته، وعلى اتحاد بلديات الفيحاء -المشرف والمتابع لهذه المواضيع- بذل أقصى جهوده لإيجاد الحلول المناسبة، وعلى بلدية طرابلس السعي للمساعدة بحل هذه الأزمة حتى لو لم يكن القرار النهائي لها، ولكن قرارها له التأثير الكبير، وكم كنا نتمنى على “الحراك” التحرك سريعا والضغط الكبير في هذا الملف الخطير وإيقاف هذه المهزلة قبل فوات الأوان”.

وقد وقع على البيان كل من: الرابطة الثقافية في طرابلس، المجلس الثقافي للبنان الشمالي، رابطة الجامعيين في الشمال، جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال، جمعية مدينتي للثقافة والتنمية، لقاء الأحد الثقافي، جمعية الوفاق الثقافية، منتدى طرابلس الشعري، طرابلس في القلب، مركز إيليت للثقافة والتعليم، نادي قاف للكتاب، لقاء الثلاثاء، صالون ناريمان الثقافي، مركز الإنعام الثقافي ومحترف عمران ياسين للفنون.