الأخبار
الرئيسية / أخبار العالم / واشنطن لدمشق: إما السلام وإما العقوبات

واشنطن لدمشق: إما السلام وإما العقوبات

مجلة وفاء wafaamagazine

وضعت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد أمام خيار ما بين تسوية سياسية للنزاع في بلاده أو تحمل عقوبات اقتصادية جديدة، عشية دخول عقوبات “حاسمة” حيز التنفيذ بموجب “قانون قيصر”.

وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في مجلس الأمن “غدا تتخذ إدارة ترامب تدابير حاسمة لمنع نظام الأسد من الحصول على انتصار عسكري، ولإعادة النظام وحلفائه إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة”.

ويدخل “قانون قيصر” الذي وقعه ترامب في كانون الأول حيز التنفيذ غدا. وينصّ القانون خصوصا على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات. ويستهدف القانون أيضاً كيانات روسية وإيرانية تعمل مع نظام الأسد.

وقالت كيلي كرافت: “هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الدعم والعائدات التي حظي بها لارتكاب فظاعات وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، مانعا أي تسوية سياسية ومقوضا بشكل خطير فرص السلام”.

وأضافت أن “العقوبات بموجب هذا القانون تهدف إلى ردع الأطراف السيئي النية الذين يواصلون مساعدة وتمويل فظاعات نظام الأسد بحق السوريين، محققين ثروات”.

وأشارت إلى أن “هذه التدابير ستعلق إذا ما أوقفت دمشق هجماتها المشينة على شعبها وأحالت جميع مرتكبيها على القضاء”.

وأكدت أن “نظام الأسد أمام خيار واضح: سلوك الطريق السياسي الذي نص عليه قرار (مجلس الأمن) 2254 أو وضع الولايات المتحدة أمام احتمال وحيد هو الاستمرار في تجميد المساعدة لإعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام وعرابيه الماليين”.

لكنها رحبت بإعلان موفد الأم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن عزمه على استئناف محادثات اللجنة المكلفة مراجعة الدستور السوري في نهاية آب في جنيف، بعد توقف أعمالها منذ أشهر.

 

 

 

 

 

الجمهورية