مجلة وفاء wafaamagazine
بالتوازي مع رجحان كفّة عدم انعقاد حوار بعبدا في موعده، واعلان مصادر قريبة من بعبدا بأنّ القصر الجمهوري يضع كل الاحتمالات في حسبانه، وانّ اي قرار مرتبط بالتأجيل سيُتخذ بعد التشاور مع الكتل، قالت مصادر سياسية مسؤولة لـ»الجمهورية»: «التئام الحوار في القصر الجمهوري بكامل مدعويه، بالتأكيد ستكون له ارتدادات ايجابية على المشهد الداخلي، اقلّه تنفيس الاحتقان بين القوى السياسية، الّا انّ عدم انعقاده بمقاطعة سياسية له، او بمقاطعة مكوّن مذهبي، سيشكّل ضربة معنوية كبرى للعهد، والمخرج الأسلم في هذه الحالة هو التأجيل، لكن الخوف ليس من التأجيل، انما مما قد يرتبه من تداعيات وعودة الناس الى ساحة الاشتباكات». وفق الجمهورية