الخميس 04 تموز 2019
يصوّر الممثل الأميركي مصري الأصل رامي مالك حالياً مشاهده في فيلم جيمس بوند الجديد الذي يحمل توقيع المخرج كاري فوكوناغا. وفي حديث إلى صحيفة «ميرور» البريطانية، قال الفنان البالغ 38 عاماً إنّه قبل الموافقة على الانضمام إلى فريق العمل في دور الشرور، اشترط ألا يلعب دور إرهابي يتحدّث العربية، أو شرير يستخدم الدين لتبرير جرائمه.
«إنّها شخصية رائعة وأنا متحمّس جداً»، قال رامي لـ «ميرو». وأضاف: «لكن من بين الأمور التي ناقشتها مع كاري فوكوناغا، أنّه لا يمكننا تعريف الشرير بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجيا أو ديناً. هذا ليس شيئاً سأستمتع به… قلت له، إذا كان هذا هو السبب في أنني خيارك، فسأنسحب. لكن من الواضح أنّها لم تكن رؤيته… إنه نوع مختلف تماماً من الإرهابيين».
الممثل الحاصل على أوسكار عن دوره في فيلم «بوهيميان رابسودي»، أكد أنّ خلفيته العرقية، ووعيه بأهمية التمثيل الإيجابي، قاداه إلى اتخاذ هذا القرار. وتحدث عن تراثه المصري باعتباره «النسيج الذي شكّل هويتي». وأضاف مالك: «أنا مصري. لقد نشأت أستمع إلى الموسيقى المصرية. أحببت عمر الشريف. هؤلاء هم شعبي. أشعر بأنني مرتبط بشكل رائع بالثقافة والبشر الموجودين هناك».
أما بالنسبة إلى «بوند 25»، فقد اكتفى بطل مسلسل «مستر روبوت» بأنّ السيناريو «ذكي للغاية كتبه أشخاص اكتشفوا بالضبط ما يريده الناس في هذا النوع من الأفلام. لكنني أشعر بثقل كبير على كتفي. أعني، جميعنا نشأنا ونحن نشاهد العميل السرّي الشهيرة…». تجدر الإشارة إلى أنّ شخصية 007 سيلعبها البريطاني دانيال كريغ للمرّة الأخيرة. ( الاخبار)
