مجلة وفاء wafaamagazine
اشار الوزير السابق محمد فنيش الى ان المقاومة اثبتت فعاليتها وجدواها، وعلى اثر ذلك يتم الهجوم عليها. واوضح بأن مسؤولية الانفجار في مرفأ بيروت تقع على المسؤولين المباشرين عن الموضوع ان كان على الصعيد الاداري والسياسي، ولفت الى ان هناك اجهزة قضائية وامنية يجب ان تقوم بدورها في هذا السياق، واكد بان هناك اجهزة تستطيع القيام بالمهمة اذا لم يكن هناك تدخلات سياسية.
ولفت فنيش في حديث تلفزيوني، الى ان اتفاق الطائف فتح منافذ اصلاحية رغم سوء التطبيق، وحزب الله دعا في وقت سابق لحوار ليس من اجل الانقلاب على الطائف بل للبحث في كيفية استكمال تطبيقه. وسأل “ما دخل السلاح في موضوع بناء المؤسسات في البلد؟”، والبعض في هذا البلد لا يريد الا ان يكون اذن لرهانات خارجية، وهناك من يريد اطفاء اي شعلة اصلاحية. واكد بأن حزب الله لا يحمي الفساد واتهامه بذلك هو لزجه في صراعات داخلية، وحزب الله تجنب الكثير من الافخاخ التي نصبت له.
وذكر فنيش بأنه بعد انفجار المرفأ والدمار الذي حصل والتدهور الاقتصادي والحصار الاميركي على البلد، وجد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الفرصة لزيارة لبنان بعد تحرره نوعا ما من الضغوطات الاميركية. واكد بان علاقة حزب الله مع فرنسا قائمة قبل زيارة ماكرون وبعدها. واكد بان الاميركي وحلفائه الاقليميين يعطلون الحياة السياسية في البلد.