مجلة وفاء wafaamagazine
بينما ستكون استشارات رئيس الحكومة المكلف، غير الملزمة، اليوم، تأتي مشاركة “اللقاء الديمقراطي” في الاستشارات على مضض بعدما تأرجح التوجه بين المشاركة وعدمها خلال المناقشات التي دارت على طاولة الكتلة مساءً، حسبما كشفت مصادرها لـ”نداء الوطن”، موضحةً أن الأرجحية كانت في نهاية المطاف إلى مشاركة “اللقاء” في الاستشارات من باب احترام إلزاميتها “وإن كان التوجه العام بدا ميالاً أكثر نحو اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الاستشارات النيابية اليوم باعتبار “اللقاء الديمقراطي” أعلن صراحةً أنه لا يريد المشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها، وبالتالي لا يرى داعي للحديث مع الرئيس المكلف حول مسألة الحقائب وغيرها”.
وجددت المصادر التشديد في المقابل على أنّ “موقف اللقاء والحزب الاشتراكي من الحكومة المرتقبة معروف وتم التعبير عنه علناً، أما في ما خصّ مطالبه فتم تجسيدها من خلال المذكرة التي قدمها رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أمس إلى الرئيس الفرنسي في قصر الصنوبر وأكدت في عناوينها على الأفكار والاقتراحات الإنقاذية التي يجب أن تنبري الحكومة الجديدة لمعالجتها”.