الاثنين 05 آب 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
حاورها : محمد ديب
في لقاء حصري ” لمجلة وفاء ” مع المحامية بشرى الخليل المرشحة عن المقعد الشيعي لقضاء صور بعد استقالة النائب نواف الموسوي ( حزب الله )
اعتبرت المحامية الخليل أن ترشحها هو في سياق الديمقراطية و من حق أي مواطن لديه المؤهلات الملائمة و مشروع انتخابي تطويري للبلد أن يمارس حقه في الترشح .
كما قالت إنه من الطبيعي ترشحها عن هذا المقعد، حيث تعتبر أن دورها التشريعي كنائب يمكن أن يشكل حالة خاصة في المجلس النيابي الذي يفقد الكثير من الاختصاصيين التشريعيين داخله .
وأضافت أنّ ترشحها خارج نطاق دعم حزب الله لا يعتبر ترشحًا مضادًا للحزب أو لمرشحه، إنّما هو ترشّح ضمن الصف الواحد لأنها تعتبر نفسها ضمن صف المقاومة، وتقول ليس لدي انتماء حزبي و لكنني مؤيدة لهذا الخط و منسجمة مع مواقفه في عدة محطات مر بها الحزب و قيادة المقاومة من حيث التنسيق أو الدعم .
البرنامج الانتخابي
أما في ما يتعلق ببرنامجها الانتخابي اعتبرت “الخليل” أن مشروعها الانتخابي هو مشروع إقرار ، إقرار أي قانون يصب في مصلحة المواطن اللبناني بالعموم و المواطن الجنوبي في الخصوص ، ومن خلال دورها وعملها كمحامية و إمكانياتها و اطلاعها تجد نفسها ستكون في لجنة الإدارة و العدل، بالإضافة إلى تأدية دورها كمحامية وفق قناعتها الخاصة وستعمل من خلال دورها على محاربة الفساد و الفاسدين بالطرق القانونية اللازمة.
المرأة والحضانة
أما في ما يتعلق بالمرأة والقضايا العالقة المحقة ومنها الحضانة ، والأسرة .. استشهدت الخليل بفتاوى الإمام جعفر الصادق و مدرسته التي تتضمن ما يكفي من القوانين التي يمكن المضي بها و استخدامها من أجل حفظ المرأة
وفي ملف الزواج و عقده بدأت حديثها بقول للإمام الصادق : ” إنّ من حق المرأة في عقد الزواج أن تضع العصمة بيدها ” أي أن تطلق نفسها ومن هنا نجد أن هذا الحل هو حل للكثير من القضايا الزوجية العالقة في يومنا هذا ، أما في موضوع الأسرة قالت الخليل إنه يجب أن يكون هناك قضاء عادل و نزيه في المحكمة الجعفرية، حيث ينظر إلى حالة المرأة و الرجل ليرى من هو الأحق و المؤهل بتربية الأولاد ليصار بعدها توكيله بالحضانة دون حرمان الطرف الآخر من الأولاد وأن لا يرتبط سن الحضانة بقانون معين لكل الحالات إنما خاضع لمؤهلات الزوج و الزوجة وهي تعتقد أن إيران تتبنى هذا الحل و تعمل به .
و في الختام قالت :”لا يمكن لنا الطعن بالمذهب الجعفري و إظهاره على أنه مذهب ضعيف فهو مذهب قوي و لديه تطلعات و دراسات في الأمور الحياتية كافة إن تم العمل بها بشكل سليم!”