مجلة وفاء wafaamagazine
تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن المستودع المركزي للادوية، في الكرنتينا حيث اطلع على آلية وخريطة ترميم المستودع الذي تعرض للتدمير نتيجة انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي، على أن تبدأ الأعمال في غضون أربعة أسابيع كحد أقصى بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، بحيث سيصار إلى مضاعفة مساحة المستودع من ألف متر مربع إلى ألفي متر مربع، من خلال إضافة طابق ثان فوق الطابق الأول الأساسي بعلو ستة أمتار لكل منهما.
وجال الوزير حسن في مستودع اللوازم الطبية المجاور لمستودع الأدوية والذي لا يزال صالحا للعمل رغم حاجته لأعمال تأهيل نتيجة الأضرار التي وقعت في المبنى. واطلع على آلية توزيع اللوازم الطبية والتنسيق الحاصل في هذا المجال. رافقه في الجولة ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي وممثلة منظمة اليونيسف في لبنان يوكي موكو ومسؤولة برنامج الصحة في اليونيسف جنفياف بيكويان ورئيسة مستودع الادوية مهى نعوس ومستشار وزير الصحة العامة لشؤون الدواء الدكتور رياض فضل الله ورئيس دائرة التجهيز والتموين في وزارة الصحة العامة حسان جعفر ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رندة حمادة.
وشكر الوزير حسن في تصريح إثر الجولة “كل الذين أسهموا رغم الآلام والخطر بعيد انفجار 4 آب المشؤوم، في الحفاظ على الأدوية والحؤول دون حصول أزمة دواء حقيقية، وذلك بالتعاون بين فريق العمل والصيادلة والمتطوعين وموظفي وزارة الصحة العامة والجهات الدولية المانحة ولا سيما منظمة الصحة العالمية واليونيسف وسفارتي الكويت واليابان”.
ولفت إلى أن “هذه التضحية لن تنسى، لأن الكل كان حريصا على التعامل مع الموضوع بمسؤولية إنسانية كبيرة”.
وقال الوزير حسن: “إن الشراكة تستمر اليوم في لبنان مع المؤسسات الأممية التي تعمل بأمانة مع الساعين للحفاظ على صحة الإنسان. وقال إن ترميم مستودع الكرنتينا سيضاعف مساحته بحيث تتولى منظمة الصحة العالمية البناء والتجهيز واليونيسف نظام التبريد”.
وشكر للمنظمتين “هذه الجهود باسم الشعب والحكومة اللبنانية والمرضى والمتألمين”.
الشنقيطي
أما الشنقيطي فلفتت إلى “البدء بالخطوات العملية الأولى لإعادة بناء المستودع الحيوي كونه يخدم شريحة كبيرة من الناس”، مؤكدة أن “المستودع سيكون مجهزا بحسب المعايير الدولية المعتمدة لمستودعات الأدوية.
بيكويان
ولفتت بيكويان إلى أن “الاولوية بعيد الانفجار تمثلت بإنقاذ حوالى مليون ومئتي ألف لقاح للأطفال”. وقالت: “إن التزام اليونيسف مستمر من خلال سلسلة التبريد التي سيتم وضعها للمحافظة على اللقاحات النوعية وذلك من خلال الاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية”.