الرئيسية / سياسة / “ميقاتي الوحيد الذي أُحيط حضوره بجدّية”… فهل من مرشحين؟

“ميقاتي الوحيد الذي أُحيط حضوره بجدّية”… فهل من مرشحين؟

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبرت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية” أنّ “نقطة ضعف المشاورات الأساسية، هي عدم وجود مرشحين جدّيين حتى الآن. فبعض الأسماء تُثار في الصالونات السياسية، ولكن من دون مقاربة جدّية لها، وخصوصاً أنّ بعضها بدأ يتحرّك فقط، وبحذر، ليسجّل حضوره في الإستحقاق الحكومي الآن، لعلّه يتلقّى ضربة حظ تنقله الى رئاسة الحكومة”.

ولاحظت المصادر، أنّ الرئيس نجيب ميقاتي، لم يعلن صراحة ترشيحه لرئاسة الحكومة، كما لم يقم بأي حركة إتصالات أو مشاورات في هذا السبيل، ومع ذلك هو وحده، حتى الآن، الذي أُحيط حضوره بجدّية، ولكن ليس بصورة نهائية وحاسمة.

وفيما لم يؤكد ميقاتي ما قيل عن أنّه بدأ يتمايز عن نادي رؤساء الحكومات السابقين الذي هو عضو فيه، ممهّداً لذلك بالطرح الذي قدّمه واعتبره مخرجاً يقوم على تشكيل حكومة تكنوسياسية، لم يصدر عن النادي المذكور ما يؤكّد ذلك أيضاً.

والجدير ذكره، أوضح ميقاتي في حديث متلفز مساء أمس، “أنّ الطرح الذي تقدّم به لتشكيل حكومة تكنوسياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري يشكّل فرصة لإنقاذ البلد، وهو طرح دستوري ومنطقي ومتكامل يمكن أن ينطلق منه رئيس الحكومة المكلّف”.

وقال: “إنّ أي شخص يملك قراءة للواقع السياسي في الفترة الأخيرة ويتمتع بالفكر الوسطي، يرى ضرورة الجَمع بين السياسة والتكنوقراط”.

وعمّا اذا كان مرشّحاً لتولّي رئاسة الحكومة؟ قال: “أنا أرشّح الرئيس الحريري، لكن إذا استمرّت التجاوزات في الأداء السياسي ونصوص الدستور فإنّ أي شخص لا يمكن أن يقوم بعملية إنقاذ بمفرده. وبالتالي، استطراداً أقول: إنني لا أقبل أن أكون رئيساً للحكومة ضمن الواقع الحالي”.

وعمّا يقال عن وجود شَرخ بين رؤساء الحكومة السابقين، قال: “كثير من الناس يرغبون في فرط التجمّع بيننا، لكنني أؤكد أنّ الأربعة واحد”.

وإذ أشار الى أنّ “الحكومة ستتألف”، سأل: “هل هناك مقوّمات لنجاحها؟ أشكّ في ذلك”.