مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح النائب العميد وليد سكرية لـ«البناء» تعليقاً على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، أن «الوفد اللبناني يجب أن يتمسك بالثوابت الوطنية اللبنانية التي حدّدها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وأهمها التأكيد على أن المفاوضات تقنية وليست سياسية، والاتفاق اولاً على نقاط اساسية بترسيم الحدود: أين رأس الناقورة، اذا حدد الوفد رأس الناقورة شمالاً، لبنان يخسر مساحة من مياهه، أما اذا تم تصحيح مكان رأس الناقورة وانطلق الوفد منه، بالتالي لبنان يكسب مساحة جنوباً»، موضحاً أنه «يجب تحديد صيغة الحل وفق قانون البحار حينها يكون الوفد الاسرائيلي مجبراً على إحضار فنيّين ولن يتكلم بعدها سياسياً».
وأكد سكرية أن لبنان ليس ذاهباً للتطبيع كما يُشاع، لكن صورة الوفد التي يريدها الأميركي هي بأن هناك ترسيم حدود بحرية بين لبنان وإسرائيل وبرعاية اميركا لاستثمارها انتخابياً من قبل الادارة الاميركية، والاسرائيلي يريد ان يقول إنه يفاوض لبنان في إطار سياسيّ لأن وفده سياسي»، لافتاً إلى أن «الإسرائيلي يعلم ان لبنان لن يوقع أي تطبيع مع العدو الإسرائيلي لكننا نصل الى ترسيم حدود مع مراعاة المصالح اللبنانية لترسيم الحدود، والإسرائيلي يريد هذا الترسيم كي يتمكّن من استثمار الحقول».