الأخبار
الرئيسية / سياسة / الحركة الديموقراطية: لفتح الباب للوساطات والاتصالات لرأب الصدع بين الرئاستين وانقاذ البلد

الحركة الديموقراطية: لفتح الباب للوساطات والاتصالات لرأب الصدع بين الرئاستين وانقاذ البلد

مجلة وفاء wafaamagazine

أسفت “الحركة اللبنانية الديموقراطية”، في بيان أصدرته اثر الاجتماع الاسبوعي لمكتبها السياسي، “لما وصلت اليه الامور، حيث يحتضر الشعب اللبناني في ظل غياب حكومة تضع برنامجا لاحتواء الانهيار وايقاف الافلاس، في الوقت الذي انفجرت فيه كارثة صحية بتفشي جائحة كورونا مع وصول عدد المصابين يوميا الى ما فوق 6000”.

واشارت الى “الضغوط غير المسبوقة التي تتعرض اليها المستشفيات في استقبال المرضى حيث يموت الناس في سيارات الاسعاف وعلى ابواب المستشفيات وفي بيوتها، وكشفت مصادر طبية ان هناك تخوفا حقيقيا من زياده الحالات الايجابية يوميا الى ما فوق ال 10000 حالة لا سيما وان نتائج الاغلاق الشامل لن تظهر الا بعد إنتهاء الحجر، وتشير الى ان هناك نقصا هائلا في المواد الطبية وفي مستلزمات العناية الفائقة ولا سيما اجهزة التنفس الاصطناعي. ويبقى السؤال هنا لماذا لا تستعمل الاجهزة المخزنة التي قدمتها دولة الامارات هبة الى لبنان؟”.

وذكرت الحركة انها “وبالتعاون مع رئيس المركز في الشرق الاوسط للدراسات والتنمية كانت قد بادرت في بداية ظهور أزمة كورونا، بالإتصال بالدولة الصينية عبر علاقاتها الخارجية والتي أبدت إستعدادها لمساعدة الدولة اللبنانية لإقامة مستشفى ميداني كبير لمعالجة مرضى الكورونا في بيروت. وعلى اساس ذلك قام الوفد بالإتصال بالسفير الصيني الذي أبدى تجاوبا بهذا الخصوص ومن بعده مع دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب وتم الإتفاق على تسمية رئيس اللجنة الصحية في الحركة الدكتور سمير شبارو لمتابعة هذا الملف مع دوله الرئيس دياب. ولكن للاسف لم تلق هذه المبادرة الإستباقية اي تجاوب من قبل الدولة اللبنانية، حالنا حال كل الهبات من باقي الدول، ما أوصل البلد الى ما آلت إليه الأوضاع الصحية الخطيرة”.

وعن أوضاع البلد، أعلنت الحركة ان “المعلومات تشير الى ان لا لقاءات قريبة تعقد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمكلف سعد الحريري، ولا حل يلوح في المدى القريب لرأب الصدع بين الرئاستين، وفي هذا السياق تطالب الحركة بفتح الباب للوساطات والاتصالات من اجل العمل بشكل سريع على انقاذ البلد من الوضع الذي يتخبط فيه، ان من الناحية الاقتصادية او المالية او المعيشية قبل سقوط الهيكل على من فيه”.